توفي فتىً في ريف حماة وسط البلاد، جراء تعرضه لطلق ناري من سلاح صديقه وقريبه، منذ أيام، وفقاً لمصادر إعلامية موالية لسلطة اﻷسد.
وبحسب تقرير لداخلية سلطة الأسد نشرته اليوم اﻷحد، فإن (عبد القادر . ا) اعترف بأنه أثناء تواجده في أرض والده بقرية صوران مع قريبه المغدور (وائل . ا)؛ أقدم على إطلاق النار عليه بواسطة بندقية حربية كانت بحوزته عن طريق الخطأ ظناً منه بأنها كانت مؤمنة.
وكان المتوفى يعمل بصفة ناطور لأشجار الفستق الحلبي، وهو من أهالي بلدة مورك شمال حماة، ومن مواليد عام 2006.
وعقب الحادثة اتصل عبد القادر بإخوته، حيث قاموا بإسعاف الشاب لمشفى الحوراني بحماة، ولكنه وصل إلى هناك مفارقاً الحياة بتاريخ 13/ 07/ 2023م.
وأظهر الكشف الطبي أن سبب الوفاة يعود إلى تهتك المادة الدماغية والنزف الدماغي الناتج عن عيار ناري أصاب الضحية في رأسه.
وكان رجل قد أقرّ منذ أيام بارتكابه جريمة قتل منذ عدة سنوات، بعد اكتشاف رفاة الضحية، في محيط بلدة القلمون، قرب العاصمة السورية دمشق، جنوبي البلاد.
وقال الجاني إنه ارتكب الجريمة منذ عام 2014، حيث استدرج الضحية في ذلك الوقت إلى موقع في المنطقة وقتله بالاشتراك مع شخص آخر ودفنا جثته ضمن جرود القلمون، وذلك بسبب خلافات مادية فيما بينهم.
كما شهد ريف اللاذقية يوم الخميس الماضي، جريمة قتل راح ضحيتها شاب ثلاثيني، ضمن معمل في قرية “ستمرخو”، حيث عُثر على جثة المغدور (حسن . ط) من مواليد 1989، مصابةً بعدة طعنات بأداة حادة، وبين الكشف الطبي أن سبب الوفاة يعود إلى توقف القلب والتنفس بسبب الطعن.
ودلّت الشهادات على الجاني (علي . م) من مواليد 1990، واعترف بإقدامه على قتل المغدور ليلاً أثناء تواجده معه ضمن المعمل بطلب من زوجته المدعوة (غصون . ع) من مواليد 1987، والتي أرادت التخلص من زوجها.
يشار إلى ارتفاع كبير في وتيرة جرائم القتل والسلب في مناطق سيطرة سلطة اﻷسد، خلال السنوات الماضية، وسط تصاعد في معدلات الفقر والبطالة والضغوط الاقتصادية والاجتماعية.
إقرأ المزيد: سبعة أعوام على الانقلاب الفاشل.. أين أصبحت تركيا، وماذا عن السوريين؟