أكّدت السفارة الأمريكية في دمشق، أمس الخميس، أن كشف مصير المعتقلين أساس جوهري لسلام دائم وعادل في سوريا، في الوقت الذي أطلقت فيه تصريحات حول إنشاء مؤسسة معنية بالمفقودين.
ورحّبت السفارة الأمريكية في دمشق في تغريدة على حسابها في موقع “تويتر“، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بإنشاء مؤسسة دولية مستقلة حول مصير المفقودين والمعتقلين في سوريا.
وأضافت: “نحيي الدول التي وقفت مع الشعب السوري بالتصويت بنعم على مؤسسة الأمم المتحدة للمفقودين”
وأشارت إلى أن المجتمع الدولي “سيبدأ في تقديم إجابات طال انتظارها إلى الشعب السوري الذي يستحق معلومات عن أحبائه المفقودين”.
وشدّدت السفارة على أن الكشف عن مصير ومكان وجود أكثر من 155 ألف مفقود ومعتقل ظلماً هو أساس جوهري لتحقيق سلام دائم وعادل في سوريا.
كما أكّدت على على مواصلة واشنطن العمل مع المجتمع المدني السوري والحكومات الشريكة والأمم المتحدة بشأن هذه الحاجة الملحة.
وفي 30 من حزيران الفائت، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار لإنشاء مؤسسة للكشف عن مصير المفقودين والمختفين قسرياً في سوريا.
وصوت 83 دولة لصالح قرار إنشاء هذه المؤسسة، و11 دولة صوتت ضدّه، كما امتنعت 62 دولة عن التصويت.