لقي رجل مسنّ يبلغ من العمر 67 عاماً حتفه داخل منزله، على يدي لص سرق دراجته النارية، في مدينة حماة، ضمن سلسلة جرائم مستمرة في مناطق سيطرة سلطة اﻷسد.
وبحسب مصادر إعلامية موالية فقد تمكن أهالي حي الشرقية من الإمساك بشخص قام بسرقة دراجة نارية من أحد المنازل، فيما فرّ سارق آخر كان معه، وذلك قبل أن يتوارى شخص ثالث متعاون معهما عن اﻷنظار.
وأقرّ الجاني بأنه سرق الدراجة من أحد المنازل بالحي، وتبين أن المنزل يعود لرجل من مواليد 1956، والذي شوهد متوفياً ملقىً على الأرض ومقيد اليدين والقدمين.
وكان اللص قد غطى كامل وجه الضحية بلاصق عريض، كما لفّ “كبلاً” على رقبته وبجانبه جامعة بلاستيكية، مما أدى للوفاة بسبب القصور التنفسي الحاد الناجم عن الخنق.
وقال السارق إنه اتفق مع شخص آخر على قتل المغدور وسلبه ونقل المسروقات مع شخص ثالث، وجميعهم من أرباب السوابق بجرائم السرقة.
وكانت مدينة صحنايا في ريف دمشق قد شهدت أمس مقتل امرأة على أيدي لصين قاما بسرقة أموالها وحرقها لإخفاء معالم الجريمة.