أعلنت “المنظمة السورية للطوارئ” (SETF) في بيانٍ لها، اليوم الثلاثاء، عن إيصال مساعدات إلى مخيم الركبان عند المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والعراق، وذلك كجزء من عملية أطلق عليها “الواحة السورية”.
وشملت الدفعة الأولى من المساعدات البذور وأدوات الري، ولوازم مدرسية لأكثر من ألف طفل، ممن حرموا من أي تعليم في مخيم الركبان المحاصر من قبل قوات سلطة الأسد وروسيا.
وأشار البيان إلى أن المنظمة تستعد لإرسال شحنات إضافية من حليب الأطفال، وفيتامينات ما قبل الولادة، وكتب مدرسية، ومواد غذائية، ومن المقرر تسليمها في الأسابيع المقبلة.
وأوضح البيان أن هناك نحو 8000 مدني نازح بالقرب من الحدود الأردنية – العراقية عالقون في حصار خانق على مخيم الركبان الذي تحاصره قوات سلطة الأسد وحلفاؤها الروس والإيرانيون.
وأعربت المنظمة عن امتنانها لوزارة الدفاع الأمريكية التي قدّمت دعمها من خلال عملية “العزم الصلب”، حيث سيتم نقل المساعدات إلى مخيم الركبان للنازحين على أساس المساحة المتاحة من خلال برنامج “دينتون” على متن الطائرات العسكرية الأمريكية التي تسافر بالفعل إلى قاعدة التنف كجزء من العمليات الجارية.
وسيتم تسليم المساعدات من قبل المنظمة إلى قاعدة “عين الأسد” الجوية، وهي معسكر للقوات المسلحة العراقية يقع في محافظة الأنبار ثم إلى قاعدة التنف، حيث يقوم طاقم المنظمة في المخيم بتوزيع المساعدات على المدنيين.
ويُعاني سكان مخيم الركبان من الحصار الذي تفرضه عليهم قوات سلطة الأسد، حيث يُعتبر أحد أكبر المخيمات “كارثية” على كافة الأصعدة.