أطلق ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي حملة تحت وسم #أنقذوا_مخيم_الركبان، أمس الثلاثاء، مطالبين المجتمع الدولي بإنقاذ حياة الآلاف من سكان المخيم من الموت عطشاً، بسبب نقص المياه المخصصة والارتفاع الكبير في درجات الحرارة.
ويعاني أهالي مخيم الركبان على الحدود السورية – الأردنية، من نقص كبير في المياه الصالحة للشرب والاستخدام، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، وسط مخاوف من انتشار الأوبئة والأمراض، إضافة إلى انتشار الأفاعي في المخيم الواقع في منطقة صحراوية.
“الإسلامي السوري” يحمل النظام وإيران والأمم المتحدة المسؤولية
حمل “المجلس الإسلامي السوري” نظام الأسد والميليشيات الإيرانية المسؤولية الكاملة حول ما وصفها بـ “الكارثة” التي تحلّ بسكان مخيم الركبان من تجويع وتعطيش، في ظل درجات حرارة مرتفعة جداً.
كما أشار إلى أن “الأمم المتحدة ومنظماتها العاملة في المنطقة التي تأخذ الأموال من المانحين تتحمّل مسؤولية مضاعفة في عدم وصول الأموال إلى مستحقيها، فضلاً عن وصولها في أكثر الأحيان إلى نظام الأسد”.
وأكد أن جميع المخيمات داخل سوريا وخارجها مظهر غير مقبول والواجب إعادة النازحين والمهجّرين إلى منازلهم بعد، إزالة النظام وأجهزته الأمنية حفاظاً على سوريا من التغيير الديموغرافي.
وفي 25 من تموز الماضي، نظم العشرات من قاطني مخيم الركبان وقفة احتجاجية عند نقطة توزيع المياه الغربية، طالبوا من خلالها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) بزيادة كميات مياه الشرب للمخيم.
وطالب المحتجون مسؤولي الأمم المتحدة و”يونيسف” بزيادة ساعات ضخ المياه لكفاية حاجة السكان من مياه الشرب، كما اشتكوا أيضاً أن المياه الواصلة إلى النقطة غير محلّاة وغير كافية.
ويعاني سكان مخيم الركبان ضمن المثلث الحدودي العراقي السوري الأردني من الحصار الذي تفرضه عليهم قوات النظام، حيث يُعتبر أحد أكبر المخيمات “كارثية” على كافة الأصعدة.