جدّد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي “جوزيب بوريل”، اليوم الخميس، موقف أوروبا الرافض للتطبيع مع سلطة الأسد، منتقداً إعادة سلطة الأسد إلى جامعة الدول العربية.
وخلال مؤتمر “بروكسل 7” للمانحين، قال “بوريل” إن الاتحاد الأوروبي لم يُغير سياسته بشأن سوريا وبعدم البدء بالعمل على إعادة الاعمار حتى يبدأ انتقال سياسي حقيقي في البلاد.
وأكّد “بوريل” أن الاتحاد الأوروبي لن يقيم أي علاقات دبلوماسية مع سلطة الأسد ما لم يتغير الوضع في سوريا، مشدّداً على ضرورة الالتزام بمبدأ العدالة والمحاسبة على الجرائم المرتكبة لأكثرَ من عقد في البلاد.
وأضاف: “بالرغم من جهود الأمم المتحدة، إلا أن الظروف غير مواتية ليغيّر الاتحاد الأوروبي سياسته بشأن سوريا في ظل غياب إصلاحات سياسية حقيقية في البلد”.
وأشار المسؤول الأوروبي إلى أن التكتل سيُبقي على عقوباته على سلطة الأسد، ولن يدعم عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم ما لم تكن عودة “طوعية” وآمنة وخاضعة لمراقبة دولية.
وتعهد الاتحاد الأوروبي خلال مؤتمر “بروكسل 7” للمانحين، بتقديم 1,5 مليار يورو للشعب السوري في الداخل ودول الجوار لسنة 2023 وسيوفر الاتحاد الأوروبي 560 مليون يورو للشعب السوري في عام 2024.