أوضح المبعوث الألماني إلى سوريا “ستيفان شيك”، أمس الأحد، أسباب عدم تطبيع الاتحاد الأوروبي مع سلطة الأسد، مؤكداً أن أوروبا لن ترفع العقوبات المفروضة على الأسد.
وقال “شيك” في تغريدة على حسابه في موقع “تويتر”، إن السبب الأول هو عدم إحراز تقدم في العملية السياسية، وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم “2254”.
وأضاف “شيك” أن السبب الآخر هو عدم وجود محاسبة على جرائم الحرب التي ارتكبت في سوريا، إضافة إلى عدم وجود أي تعاون من قبل سلطة الأسد للكشف عن مصير المفقودين والمعتقلين.
وأشار المبعوث الألماني إلى استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، كالاعتقال التعسفي والتعذيب والقتل، في حين أبدى استعداد الاتحاد الأوروبي للانخراط في عملية “خطوة مقابل خطوة” التي تسهلها الأمم المتحدة لتحقيق تقدم في البلاد.
والسبت الفائت، أكد قادة “مجموعة دول السبع” (G7) في بيان، أن التطبيع مع سلطة الأسد وإعادة الإعمار في سوريا، مرتبطات بتقدم فعلي وحقيقي نحو حل سياسي.
وبحسب البيان الذي جاء بعد اجتماع قادة الدول في مدينة هروشيما اليابانية، فإن “مجموعة دول السبع” لا تزال ملتزمة بشدّة بعملية سياسية شاملة تسهلها الأمم المتحدة ومتسقة مع قرار مجلس الأمن رقم “2254” في سوريا.
وجاء ذلك بعد انتهاء أعمال قمة جامعة الدول العربية التي عُقدت في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، يوم الجمعة الفائت، بمشاركة “بشار الأسد” لأول مرة منذ أكثر من عقد، بعد إعادته إلى مقعد سوريا.