أكد قادة “مجموعة دول السبع” (G7) في بيان، أمس السبت، أن التطبيع مع سلطة الأسد وإعادة الإعمار في سوريا، مرتبطات بتقدم فعلي وحقيقي نحو حل سياسي.
وبحسب البيان الذي جاء بعد اجتماع قادة الدول في مدينة هروشيما اليابانية، فإن “مجموعة دول السبع” لا تزال ملتزمة بشدّة بعملية سياسية شاملة تسهلها الأمم المتحدة ومتسقة مع قرار مجلس الأمن رقم “2254” في سوريا.
وأكدت الدول أن المجتمع الدولي يجب أن ينظر فقط إلى التطبيع والمساعدة في إعادة الإعمار، بمجرد تحقيق تقدم حقيقي ودائم نحو حل سياسي.
كما دعمت “مجموعة دول السبع” عمل منظمة “حظر الأسلحة الكيميائية”، ومساءلة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية وانتهاكات القانون الدولي.
ودعت إلى وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع السوريين المحتاجين، لا سيما من خلال الأمم المتحدة عبر الحدود.
وأشارت إلى التزامها بدعم هزيمة “تنظيم الدولة”، وإيجاد الحلول الدائمة لمعتقلي التنظيم والنازحين (عائلات التنظيم) شمال شرقي سوريا.
ويأتي ذلك بعد انتهاء أعمال قمة جامعة الدول العربية التي عُقدت في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، أمس الجمعة، بمشاركة “بشار الأسد” لأول مرة منذ أكثر من عقد، بعد إعادته إلى مقعد سوريا.
وبحثت القمة العربية عدة قضايا رئيسية، من بينها القضية الفلسطينية والملفين السوري والسوداني، إضافة إلى ملفات اقتصادية في إطار الخطط التنموية للجامعة العربية.