بدأت قوات سلطة الأسد، حملة تمشيط جديدة على أطراف مدينة تدمر ومنطقة السخنة و البيارات بريف حمص الشرقي، بالتزامن مع تحليق 3 مروحيات بهدف إنهاء تواجد مقاتلي “تنظيم الدولة” الذين كثفوا من عملياتهم العسكرية في المنطقة مؤخراً.
وأشار مراسل “حلب اليوم” في حمص، اليوم الاثنين، إلى مشاركة عدد من الميليشيات المساندة لقوات سطلة الأسد بعملية التمشيط أبرزها “لواء القدس” و”لواء فاطميون” و”حركة النجباء”، إضافة لمجموعات تابعة لميليشيا “الدفاع الوطني”، حيث تم تقسيم المنطقة لقطاعات تعمل تحت إمرة ضباط من مرتبات “الفرقة 11″، والتي عملت بدورها على إرسال فرق هندسية للكشف عن مواقع تواجد العبوات الناسفة والألغام الأرضية قبل دخول عناصر الميليشيات بعمق البادية بحثاً عن مواقع تمركز التنظيم.
وأكدت مصادر محلية لـ “حلب اليوم”، انتشار عناصر تابعة لميليشيا “لواء فاطميون” على أطراف مدينة السخنة التي تتخذ منها مقراً رئيسياً لتواجدها الأمني، بالتزامن مع قيام الدوريات الأمنية بالتجوال بعمق نحو 3 كم في محيط المدينة برفقة خبراء نزع الألغام بضمان عدم وقوع خسائر في صفوفهم.
ولفتت المصادر إلى أن قطاع محيط مدينة تدمر عُهد بعملية تمشيطه لعناصر “الفرقة 11” برفقة ميليشيا “الدفاع الوطني”، بينما تم تكليف كل من عناصر “لواء القدس” و”حركة النجباء” بالعمل على تأمين محيط البيارات، وتثبيت نقاط متقدمة بعمق البادية التي تصل ريف حمص الشرقي بريف مدينة دير الزور الغربي.
وشهدت مدينة تدمر بريف حمص الشرقي مطلع الأسبوع الجري، وصول عدّة حالات تقل ما يقارب 200 عنصر من ميليشيا “لواء القدس”، قادمة من ريف حلب، وذلك للمشاركة بعملية تمشيط البادية السورية، وفقاً لمراسلنا.