أجرت ميليشيا “حزب الله اللبناني” عدة تعديلات على مواقع انتشار حواجزها العسكرية في منطقة القلمون الشرقي، إضافة إلى المنطقة الممتدة من بلدة القريتين جنوبي حمص وصولاً إلى مستودعات مهين الاستراتيجية بريف حمص الشرقي.
وقال مراسل “حلب اليوم”، اليوم الاثنين، إن التعديلات التي أجرتها قيادة ميليشيا “حزب الله اللبناني” شملت تغيير مواقع عدد من حواجزها الأمنية المنتشرة على امتداد القرى المتاخمة للشريط الحدودي بين لبنان وسوريا، بالإضافة لتغيير ثلاثة مواقع لحواجز مقاتليها من ريف حمص الشرقي.
ونقل مراسلنا عن مصدر محلي قوله، إن عناصر حاجز الغربال شرق بلدة القريتين تم إزالته بشكل كامل، بالإضافة لتعزيز حاجز المشتل وحاجز قيادة الشرطة الطرقية بعدد من الآليات العسكرية التابعة لـ “حزب الله” بريف حمص الشرقي.
وفي سياق متصل، أكد شهود عيان من أبناء قرى مهين وحوارين وصدد، تغيير مواعيد إجراء دوريات عسكرية ضمن المنطقة التي اعتاد الأهالي على رؤيتهم في ساعة مبكرة من كل صباح.
إلا أن التغيير المفاجئ بمواعيد الدوريات الأمنية المشتركة – حسب شهود عيان – يأتي بهدف ضمان عدم تعرضهم لكمائن على يد مقاتلي “تنظيم الدولة” الذي كبد ميليشيا “حزب الله اللبناني” و”الحرس الثوري الإيراني”، وقوات سلطة الأسد خسائر بشرية ومادية خلال الفترة الماضية.
وتفرض ميليشيا “حزب الله اللبناني” هيمنتها العسكرية المطلقة على مساحات واسعة من ريف حمص الجنوبي الغربي والجنوبي الشرقي، ما يهيئ لها التنقل البري بين البلدين سوريا ولبنان دون أي تواجد رسمي لقوات سلطة الأسد، أو حتى دوائر حكومة سلطة الأسد على الحدود، وفقاً لمراسلنا.