نفذت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية عملية إنزال جوي فجر اليوم الاثنين، على منزل في قرية السويدة بريف جرابلس شرقي حلب، أسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى.
وأعلنت “القيادة المركزية الأمريكية” في بيانٍ لها، أنها نفذت غارة بطائرات “هليكوبتر” أحادية الجانب، استهدفت قيادياً في “تنظيم الدولة” وصفته بأنه “زعيم التنظيم الأعلى”.
وقالت “القيادة المركزية، إنه “قائد سوريا ومخطط العمليات المسؤول عن التخطيط للإرهاب والهجمات في الشرق الأوسط وأوروبا”.
وأوضح البيان أن الغارة أسفرت عن مقتل الشخص المستهدف، وشخصَين مسلحَين، دون إصابات في صفوف الجنود الأمريكيين أو تلف وإصابة أي طائرات لها خلال الإنزال.
في حين أكدت مصادر محلية لـ “حلب اليوم”، أن العنصرين اللذين قُتلا هما عنصرين في فصيل “صقور الشمال” وقُتلا بطريق الخطأ حيث كانوا أمام مقرهم القريب من موقع عملية التحالف.
وأشارت “القيادة المركزية” في بيانها إلى أن العملية جرت دون سقوط قتلى أو جرحى بين المدنيين.
قائد “القيادة المركزية الأمريكية”، “مارك كوريلا”، أفاد بأنه “على الرغم من تدهور تنظيم الدولة لا يزال قادر على إجراء عمليات في المنطقة مع الرغبة في ضرب ما وراء الشرق الأوسط”.
وبيّنت المصادر لـ “حلب اليوم”، أن عملية الإنزال الجوي للتحالف الدولي استهدفت منزل شخص يُدعى “عايد الهلال” ويعرف باسم “أبو طالب السفراني”.
وكانت طائرة مُسيّرة تابعة للتحالف الدولي، قد استهدفت في الثالث من نيسان الحالي، شخصاً قرب أطراف بلدة كللي بريف إدلب الشمالي.
وبعد يوم من الاستهداف، حدّدت واشنطن هويته على أنه القيادي في “تنظيم الدولة”، “خالد إياد أحمد الجبوري”، وقالت إنه كان مسؤولاً عن التخطيط لهجمات التنظيم في أوروبا وتطوير شبكة وهيكل قيادة التنظيم.