كشفت صحيفة “أوليف برس” الإسبانية، أمس الاثنين، أن المحكمة الوطنية ستحاول الشهر المقبل استئناف محاكمة “رفعت الأسد”، عم رئيس السلطة “بشار الأسد”، بتهمة غسيل أموال.
وقالت الصحيفة إن الادعاء الإسباني، يتهم “رفعت الأسد” بغسيل ممتلكات في إسبانيا بقيمة 700 مليون يورو، عبر شركة مقرها جبل طارق، استخدمها لإدارة شؤون ممتلكاته في أوروبا.
واستبعدت الصحيفة أن يحضر “رفعت الأسد”، محاكمته الشهر المقبل، موضحةً أن محاميه قالوا إنه “موجود حالياً بوحدة العناية المركزة في أحد مستشفيات دمشق”.
وأشارت الصحيفة إلى أن النيابة تتوقع صدور حكم مماثل للحكم الفرنسي على “رفعت الأسد” في إسبانيا، بمصادرة العديد من عقاراته، إلا أن أملاكه في إسبانيا أكبر بثمانية أضعاف منها في فرنسا، وتقدر بنحو 500 عقار.
ووفقاً للصحيفة الإسبانية، قد يواجه “رفعت الأسد” حكماً بالسجن ثماني سنوات وغرامة قدرها 2.7 مليون يورو، كما يطالب الادعاء أيضاً بست سنوات سجن لثمانية من أقاربه، بمن فيهم أولاده، وفرض غرامة 2.2 مليون يورو على كل منهم.
وكانت محكمة النقض الفرنسية، قد أصدرت قراراً مبرماً في أيلول 2022، يقضي بالسجن 4 سنوات على “رفعت الأسد”، وإدانته بجرائم الاختلاس وتبييض الأموال ومصادرة كافة عقارته وأمواله المنقولة وغير المنقولة في فرنسا.
وشمل القرار الصادر من السلطة الأعلى في فرنسا، الحجز على عقاراته ومصادرة أمواله في البنوك الفرنسية، إضافة إلى الحجز على بعض ال