أكدت مديرية “صحة حلب الحرة”، معاناة المراكز الطبية في مناطق شمال غربي سوريا من نقص بالمعدات والأدوية، وسط أوضاع إنسانية ومعيشية صعبة.
وقال مدير “صحة حلب الحرة”، “محمد كردي”، اليوم الاثنين، إن الإصابات الناجمة عن الزلزال، تحتاج لتدخلات جراحية عديدة، مشيراً إلى أن المراكز الطبية في شمال غرب سوريا تعاني من نقص بالمعدات والأدوية، وفق موقع “العربي الجديد”.
وأشار “كردي” إلى وجود حالات بتر كثيرة تستوجب تأمين أطراف صناعية وعلاج فيزيائي، مبيّناً أن بعض الإصابات تحتاج إلى دخل جراحي في الشرايين والعظام، فيما تتطلب حالات أخرى عمليات تجميل وترميم، وصولاً للعلاج النفسي والتأهيل الاجتماعي.
وأوضح أن المراكز الطبية والمشافي في مدينة مارع بريف حلب، جميعها تحتاج لمعدات طبية وأدوية ضرورية، خاصة أنها لم تكن مهيأة أساساً لاستقبال أعداد كبيرة من المصابين دفعة واحدة.
ونوّه إلى أن منطقة شمال غرب سوريا، تفتقر إلى عيادات ومراكز العلاج النفسي والكوادر المتخصصة في هذا العلاج، فيما يتطلب علاج الحالات الصعبة وقتاً وجهداً، إضافة إلى تكلفتها العالية.
وبحسب المسؤول الطبي في “صحة حلب الحرة”، فإن مراكز غسل الكلى تواجه ضغطاً كبيراً، نتيجة نقص “الكيتات” والمعدات، موضحاً أن المديرية رفعت للجهات الداعمة مطالبها بالمستلزمات الطبية والأدوية وكمياتها.
نهاية الشهر الماضي، كشفت “وحدة تنسيق الدعم” (ACU) في تقريرٍ لها، أن أعداد المصابين بالزلزال في شمالي سوريا بلغت 10.485، فيما أوصت بتعزيز نظام المعلومات الصحية في المنطقة.