أعلنت كندا استعادة 10 أطفال و4 سيدات من مواطنيها، كانوا محتجزين في مخيمات شمال شرقي سوريا، الخاضعة لسيطرة “الإدارة الذاتية” التابعة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
وقال المحامي الموكل من قبل عائلات المحتجزين، “لورنس جرينسبون”، إن النساء والأطفال في طريقهم إلى كندا، فيما رفض التعليق على زمان وصولهم، حسبما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية “BBC” أمس الخميس.
من جانبه، قال الموقع الرسمي لـ “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا، إنه تم تسليم 10 أطفال و4 سيدات من عوائل “تنظيم الدولة” لوفد كندي، وفق وثيقة تسليم رسمية بين الجانبين.
والشهر الماضي، كشف تقرير عن رفض الحكومة الكندية استقبال نساء من مواطناتها المحتجزات في شمال شرق سوريا، رفقةَ أطفالهن، حيث تمّ اشتراط إرسالهم وحيدين إلى كندا والتخلي عنهم لتخليصهم من المعيشة في المخيمات الخاضعة لسيطرة “قسد”.
وما يزال نحو 10000 رجل ومئات من المراهقين محتجزين في 14 سجناً مكتظاً في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، بينما يعيش 60 ألفاً من النساء والأطفال في مخيمين؛ بينهم حوالي 20 ألفاً من سوريا، و 31 ألفاً من العراق، وما يصل إلى 12 ألفاً من دول أخرى.
وكانت الحكومة الكندية، قد وافقت في كانون الثاني الماضي، على إعادة 19 امرأة وطفل كنديين من شمال شرق سوريا، ومن المتوقع عودتهم إلى كندا في الأيام المقبلة، ولكن تم إعطاء أمهات 10 من هؤلاء الأطفال خيار التخلي عنهم أو إبقائهم.