تشهد أحياء مدينة حمص ارتفاعاً ملحوظاً، في أعمال السرقة و”النشل” أثناء تجول المدنيين ضمن الشوارع، الأمر الذي أدى إلى حالة استياء عارمة بين الأهالي، وسط تقاعس الأجهزة الأمنية التابعة لقوات سلطة الأسد عن إنهاء تلك الظاهرة.
وأفاد مراسل “حلب اليوم” في حمص، اليوم الثلاثاء، بانتشار ظاهرة سرقة الهواتف المحمولة والحقائب اليدوية من بين أيدي المدنيين خلال تجولهم ضمن الشوارع والأزقة في مدينة حمص، وذلك من قبل عصابات تمتهن عمليات “النشل” أثناء قيادتهم للدراجات النارية، ما يجعل من الصعب ملاحقتهم وإلقاء القبض عليهم من قبل الأهالي.
وتعرض صباح اليوم الثلاثاء، شاب يُدعى، “محسن عبد الغني”، لإصابات برضوض متفرقة بعد مشاجرة مع ثلاثة أشخاص كانوا بصدد محاولة سرقة هاتفه المحمول، قبل أن يلوذ اللصوص بالفرار، مانعين الأشخاص المتواجدين بالمكان من الاعتراض لهم بعد اشهار قنبلة يدوية ضمن شارع الحضارة بحي عكرمة، حسب مراسلنا.
وتجمع عدد من أبناء حي عكرمة أمام قسم شرطة باب السباع المسؤولة عن الحي، للمطالبة بتسيير دوريات شرطية بشكل دائم على مداخل أحياء المدينة للعمل على حماية الأهالي وممتلكاتهم.
يُشار إلى أن المسؤول عن قسم شرطة باب السباع المقدم، “هيثم المحمد”، التابع لقوات سلطة الأسد، تعهد بتكثيف دوريات الشرطة خلال شهر رمضان المبارك، بعد تهديد أهالي الحي المعروفين بقربهم من السلطة الأمنية بتشكيل “لجان شعبية” بشكل منفرد بعيداً عن مؤسسات سلطة الأسد الأمنية، وفقاً لما أكده مراسلنا نقلاً عن مصادر محلية.