قال موقع “ميدل إيست آي” البريطاني في تقريرٍ له، أمس السبت، إن العراق أصبح قناة مهمة لمهربي الحبوب المُخدّرة المصنوعة في سوريا بشكل أساسي.
وأوضح التقرير، أن حدود العراق مع سوريا والسعودية وإيران والكويت ودول أخرى، أصبح قناة مهمة لمهربي الحبوب المخدّرة، المصنوعة في سوريا بشكل أساسي.
وبحسب التقرير، فإنه من خلال تقاسم الحدود مع سوريا والسعودية وإيران والكويت ودول أخرى، كان العراق بمثابة قناة رئيسية لمهربي “الكبتاغون”، الذي ينتج بشكل أساسي في سوريا وله أكبر سوق له في دول الخليج العربي.
وأشار التقرير إلى أن المناطق الواقعة في وسط وجنوب العراق على الحدود مع إيران أصبحت طرقاً رئيسية لتهريب “المخدرات”، بما في ذلك “الميثامفيتامين الكريستالي”، لافتاً إلى ارتفاع مبيعات “المخدرات” وتعاطيها في العراق في السنوات الأخيرة.
ويأتي ذلك، بعد أن أعلنت السلطات العراقية في معبر “القائم” مع سوريا، أمس السبت، إحباط محاولة تهريب ثلاثة ملايين حبة مّخدّرة، مخبأة في صنادق تفاح من نوعية رديئة.
وقالت “هيئة المنافذ الحدودية العراقية” في معبر “القائم” مع سوريا في بيان، إن “ضمن سعيها المستمر في محاربة أعداء الوطن، وإفشال محاولات استهداف المواطنين الأبرياء، تمكنت هيئة المنافذ الحدودية في منفذ القائم الحدودي بمتابعة مباشرة من اللواء الدكتور عمر عدنان الوائلي، من ضبط كمية كبيرة من الحبوب المخدرة تبلغ أكثر من ثلاثة ملايين حبة مختلفة الأنواع، كانت مخبأة داخل صناديق تحتوي فاكهة التفاح ومحمّلة داخل براد”.
وأضافت: “تمت عملية الضبط من خلال المعلومات الواردة من مصادرنا الخاصة وتعزيز المعلومة من قبل الأمن”.
كما لفتت إلى “تشكيل لجنة مشتركة وتنظيم محضر ضبط أصولي، وإحالة السائق والمواد المخدرة إلى مركز شرطة جمرك القائم لعرض الموضوع أمام القضاء، لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة”.