قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، “نيد برايس”، إن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الجنرال “مارك ميلي”، التقى خلال زيارته إلى شمال شرقي سوريا القوات الأمريكية الموجودة.
وأوضح “برايس” خلال مؤتمر صحفي، أمس الاثنين، أنه “من المعتاد أن يزور رئيس هيئة الأركان المشتركة أفراد الخدمة المنتشرين، والذين يقدمون تضحيات نيابة عن إخوانهم الأميركيين، ونيابة عن جميع الأشخاص في الولايات المتحدة الأميركية”.
ونفى الوزير الأمريكي أن يكون “ميلي” قد التقى مع قادة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” أثناء زيارته إلى شمال شرقي سوريا.
وقبل يومين، أجرى رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال “مارك ميلي”، زيارة مفاجئة لإحدى قواعد التحالف في شمال شرقي سوريا، وذلك لتقييم مهمة محاربة “تنظيم الدولة”، ومراجعة إجراءات حماية القوات الأمريكية من أي هجوم.
ونقلت وكالة “رويترز” عن ميلي قوله للصحفيين المسافرين معه، إنه يعتقد أن القوات الأمريكية وشركاءها السوريين بقيادة قوات “قسد” يحرزون تقدماً في ضمان هزيمة دائمة لـ “تنظيم الدولة”.
ولاقت زيارة “ميلي” إلى شمال شرقي سوريا ردود أفعال، حيث أدانت وزارة الخارجية في حكومة سلطة الأسد هذه الزيارة، ووصفتها بأنها “انتهاك صارخ لسيادة وحرمة ووحدة الأراضي السورية”، في حين استدعت وزارة الخارجية التركية السفير الأمريكي لدى أنقرة، “جيف فليك”، احتجاجاً على الزيارة.