أفادت وسائل إعلام تابعة لسلطة الأسد، أمس الجمعة، بانتشار الأمراض وحالات سوء التغذية بين متضرري الزلزال في مراكز الإيواء بمحافظة اللاذقية على الساحل السوري، وذلك بسبب سوء الأوضاع ونقص المياه.
ونقل موقع “غلوبال نيوز” الموالي عن رئيس “شعبة الأمراض السارية” في مديرية صحة اللاذقية، “مصطفى صالح”، التابع لسلطة الأسد قوله، إن الجرب والقمل والإنتانات النفسية والإسهال، انتشرت مؤخراً في مراكز الإيواء بالمحافظة.
وأشار “صالح” إلى تسجيل 3367 إصابة بإنتان تنفسي، و1240 حالة قمل، و446 حالة جرب، مضيفاً أن “فرق التقصي العاملة في المديرية مستمرة بشكل يومي لمتابعة حالات الإصابة بالأمراض السارية”.
وأوضح “صالح”، أن سبب انتشار حالات الإصابة بالإسهال هو قلة النظافة لعدم وجود وسائل النظافة في المراكز من ماء وصابون وكهرباء وأماكن كافية للاستحمام، وعدم “وجود ثقافة خاصة” بأهمية النظافة لدى بعضهم.
ولفت المسؤول في مديرية صحة اللاذقية بسلطة الأسد، إلى أن الفرق الطبية تعمل على معالجة هذه الأمراض لمنع انتشارها وتحولها إلى أوبئة، من خلال تأمين الشروط البيئية المناسبة في المراكز ومراقبة مياه الشرب.
من جانبها، أكدت مسؤولة برامج التغذية بـ “دائرة برامج الصحة العامة” في مديرية صحة اللاذقية، “سهام مصطفى”، التابعة لسلط الأسد، أن “فرق التغذية وبرنامج اللقاح وفرق الصحة كثفت جولاتها على تجمعات الأهالي في مراكز الإيواء والمدارس، إضافة إلى الفرق الجوالة القادمة من المحافظات”.
وكشفت “مصطفى”، عن تسجيل حالات كثيرة من سوء تغذية لدى النساء الحوامل والمرضعات، وحالات سوء تغذية بنسب أقل لدى الأطفال.
وفي 26 من الشهر الماضي، أصيب 40 شخصاً بحالات تسمم جماعي في مركز إيواء لمتضرري الزلزال في حي بستان القصر بمدينة حلب، نتيجة تناولهم لوجبات فاسدة وزعتها إحدى المنظمات العاملة في مناطق سيطرة سلطة الأسد، حسبما نقلت إذاعة “المدينة إف إم” الموالية عن مصدر طبي.