أصيب عشرات الأشخاص بحالات تسمم جماعي في مركز إيواء لمتضرري الزلزال، نتيجة تناولهم لوجبات فاسدة وزعتها إحدى المنظمات العاملة في مناطق سيطرة سلطة الأسد.
ونقلت إذاعة “المدينة إف إم” الموالية، مساء أمس الأحد، عن مصدر طبي – لم تُسمّه – قوله، إن إنه تم إسعاف 40 حالة تسمم إلى مشافي الرازي والجامعة من أحد مراكز إيواء متضرري الزلزال في حي بستان القصر بمدينة حلب.
وأضاف المصدر، أنه تم علاج معظم الحالات وتخريجها مع بقاء بعضها تحت المراقبة.
وأشار المصدر إلى أن المصابين تناولوا نفس الوجبات التي تم توزيعها في عدد كبير من المراكز دون ورود حالات من مناطق أخرى، فيما يجري التدقيق في سبب الإصابات.
وكانت عدة دول عربية وأوروبية قد أرسلت مساعدات إنسانية وإغاثية إلى المتضررين من الزلزال المُدّمر في مناطق سيطرة سلطة الأسد، في حين أكدت تقارير متقاطعة استيلاء الأخير على معظم القوافل ووضعه حواجز أمام وصولها للمنكوبين.
والخميس الماضي، قال فريق “منسقو استجابة سوريا”، إن العمليات الإغاثية التي تقوم بها الدول العربية والغربية أصبحت “بوابة مجانية للتطبيع” مع سلطة الأسد.
وفي وقتٍ سابق من الشهر الحالي، أفاد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في “مجلس الشيوخ” الأمريكي، السيناتور الجمهوري، “بوب مينينديز”، بأن سلطة الأسد أظهرت مراراً وتكراراً أنه ليس وسيطاً نزيهاً، ولا جهة موثوقة لتسليمه المساعدات المقدمة للشعب السوري.