أعلنت الأمم المتحدة، أمس الخميس، أن النداء الإنساني الذي أطلقته من أجل الاستجابة للاحتياجات الناجمة عن الزلازل في سوريا، تلقى تمويلاً بنسبة 27% من قيمته الإجمالية البالغة نحو 400 مليون دولار.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك” خلال مؤتمر صحفي، إن عدد شاحنات المساعدات الأممية التي عبرت من تركيا إلى شمال غربي سوريا منذ 9 من الشهر الحالي، ارتفع إلى 335 شاحنة، وفق الموقع الرسمي لـ “الأمم المتحدة”.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن القطاع الصحي تضرر بشكل خاص من الزلازل، حيث تم الإبلاغ عن تضرر 47 منشأة صحية شمال غربي سوريا وحدها، كما أوقفت 12 منشأة صحية عملياتها بشكل كامل، فيما تعمل 18 منشأة بشكل جزئي فقط.
وأمس الخميس، أكدت نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، “نجاة رشدي”، أن الزلزال الذي ضرب البلاد أدى إلى “أزمة ضمن أزمة”، لافتةً إلى أن الاحتياجات الإنسانية وصلت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق.
وكانت المتحدث باسم الأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك” قد أعلن الثلاثاء الماضي، عن توسيع نطاق عمليات المساعدة عبر الحدود من تركيا إلى مناطق شمال غربي سوريا، مؤكداً مواصلة ذلك مع شركاء الأمم المتحدة.
وسبق أن اتهم فريق “منسقو استجابة سوريا” الأمم المتحدة بالتواطؤ مع النظام، وطالب بسحب ملف المساعدات اﻹنسانية منها وتسليمها إلى دولة حيادية.