أقدمت عائلة في ريف دير الزور الخاضع لسيطرة نظام اﻷسد شرقي سوريا، على ارتكاب جريمة قتل بحق أحد أفرادها بسبب خلافات اندلعت بينهم، وفقاً لمصادر إعلامية موالية للنظام.
ووقعت الحادثة في قرية “سعلو” بمنطقة “الميادين” في ريف دير الزور الشرقي، قرب الحدود مع العراق، حيث عثر اﻷهالي على جثة رجل يدعى (معيوف . ع) وعليها آثار ضرب بواسطة أداة حادة.
وبعد معاينة الجثة التي كانت مهشمة الرأس، أشار الشهود والجوار إلى الاشتباه بذوي المغدور، وفقاً لبيان نشرته داخلية النظام، اليوم الثلاثاء.
وأقرّ كلّ من والدة المغدور المدعوة (شنيه . خ) وشقيقه المدعو (عبيده . ع) وشقيقته المدعوة ( د . ع ) بإقدامهم على قتل “معيوف” إثر خلافات عائلية.
وبحسب البيان فقد قامت اﻷم بالاشتراك مع شقيق المغدور بضربه على رأسه بواسطة فأس حديدية أثناء نومه في الفراش، ووضعوا الجثة أمام منزلهم وادعيا أنهما وجداه مقتولاً في الشارع.
كما أقرّت شقيقتهم المدعوة (د. ع) بالتعاون مع ذويها في ارتكاب جريمة قتل بحق أخيها، عبر محاولتها إخفاء الجثة.
وكانت جريمة قتل مشابهة قد وقعت في حلب، نهاية الشهر الماضي، حيث قامت امرأة بتحريض ولديها على التخلص من طفل زوجها البالغ من العمر أربع سنوات.
وأبلغت إدارة أحد المشافي في حيّ “الأنصاري” بمدينة حلب الشرطة عن دخول طفل متوفّىً، وعليه آثار كدمات وجروح ظفرية في وجهه وآثار عض بمختلف أنحاء جسده.
وبعد إجراء الكشف الطبي والقضائي على جثة الطفل تبين أن سبب الوفاة ناجم عن الرضوض المتعددة التي تعرّض لها.
كما تبين قيام زوجة والد الطفل بتعذيب أولاد زوجها وتقييدهم وتحريض ولديها على ذلك، حيث قام أحدهم وهو من تولد 2008م وبتحريض من والدته برفع الطفل من عنقه ورميه على الأرض ما أدى إلى اصطدام رأس الطفل بزاوية طاولة خشبية.
وفي ريف حمص الغربي تورطت امرأة في ارتكاب جريمة قتل بحق زوجها، منذ أسابيع، حيث حرّضت صديقه على الجريمة وتعاونت معه فيها، بعد اكتشافه لعلاقة غرامية بينهما.
وتمّ اكتشاف جثة الضحية الذي كان يعمل مع صديقه في تهريب اﻷشخاص مُقطعةً ومرمية في بئر عميق، وجرى استخراج بعض أشلاءه فقط.
وفي محافظة درعا جنوبي سوريا، لقي قاصر حتفه جراء ضربٍ مبرحٍ تعرّض له من قبل والده، بسبب “خلافات عائلية”، الشهرَ الماضي، فيما لم تُفلح جهود شقيقه ﻹنقاذه من الموت.