لقيت امرأة مسنة حتفها في مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة نظام اﻷسد في شرقي سوريا، على يد صديق ولدها بتحريض منه، لغاية سرقتها والسكن في منزلها، وفقاً لما أفادت به مصادر إعلام محلية.
وقد أقدم ابن المغدورة المـدعو “محمـد.ح” على قتل والدته “شمسة الأحمد” البالغة من العمر 61 عاماً،، بمساعدة صديقه المدعو “محمد.ع”، في حي “طب الجورة” بدير الزور في تاريخ 19 من الشهر الجاري.
واعترف “محمد.ح” بتحريض صديقه على قتل والدته بسبب مضايقتها له ومنعه من تعاطي المواد المخدرة، وأيضاً بهدف الاستيلاء على المنزل والزواج بخطيبته التي تـرفض السكن مع والدته.
واتفق الشاب مع القاتل على السـفر إلى مدينة دمشق لإبعاد الشـبهة عنهما، حيث دخل “محمد.ع” ليلاً إلى منزل المرأة وخنقها بواسطة حبل حتى فارقت الحياة.
وعثر اﻷمن الجنائي التابع لنظام اﻷسد على مبلغ مليون ونصف المليون ليرة سورية، وحلقات ذهب وساعة كانت بحوزة الفاعلين، في منزل الضحية.
يشار إلى أن المواد المخدرة باتت منتشرة بشكل كبير جداً في مناطق سيطرة النظام، حيث تقوم ميليشيات حزب الله والميليشيات العراقية بنشرها داخلياً فضلاً عن تهريبها للخارج.
وتنتشر الميليشيات الموالية ﻹيران في دير الزور والمنطقة الشرقية بشكل خاص، وعلى الحدود السورية – العراقية.
وكانت المنطقة قد شهدت منذ أيام اشتباكاتٍ مسلحة بين ميليشيا عراقية موالية ﻹيران، وبين الفرقة الرابعة التابعة لقوات اﻷسد، مما أدى لمقتل عنصرين، وذلك بسبب الخلافات على التهريب، والمخدرات.
ولقي العنصران، وهما من الفرقة الرابعة، حتفهما، مساء السبت الماضي، جراء المواجهات التي دارت على أطراف مدينة “دير الزور”، بحسب موقع “نهر ميديا” المختص بنقل أخبار المنطقة الشرقية.
وأضاف المصدر أن الاشتباكات وقعت على الطريق الواصل بين “حويجة كاطع” وأحياء مدينة دير الزور، ودارت بين عناصر من ميليشيا “الباقر” بقيادة “فادي العفيس”، وآخرين من الفرقة الرابعة، بسبب خلاف على تقاسم واردات التهريب بين مناطق سيطرة النظام ومناطق سيطرة قوات “قسد”.
كما وقعت عدة حوادث مشابهة جراء الخلافات على النفوذ والتهريب بما في ذلك المخدرات، وآخر تلك الحوادث ما جرى في “البوكمال” شرقي دير الزور من مواجهات بين الميليشيات اﻹيرانية بسبب خلاف على شحنة مخدرات.