أعلنت الولايات المتحدة اﻷمريكية عزمها تقديم 100 مليون دولار، لصالح المنكوبين في كل من جنوب تركيا وشمال سوريا، دعماً لجهود الإغاثة من الزلزال؛ تُضاف إلى مبالغ سابقة.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان إن الرئيس “جو بايدن” يعتزم الموافقة على تخصيص 50 مليون دولار لمساعدة اللاجئين والمهاجرين في سوريا وتركيا، و50 مليوناً أخرى كمساعدات إنسانية للمتضررين من الزلزال الذي ضرب البلدين في السادس من فبراير/ شباط الجاري.
وكانت واشنطن قدمت 85 مليون دولار للجانبين لمساعدتهما للتغلب على آثار الزلزال المدمر، ضمن حملة إغاثة دولية واسعة.
ويأتي ذلك بعد يومين من إعلان الولايات المتحدة تقديم مبلغ مالي لدعم عمل منظمة “الدفاع المدني السوري”، في الاستجابة للمنكوبين جراء كارثة الزلزال.
وقالت “سامانثا باور” مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، إن الوكالة قدّمت خمسة ملايين دولار أمريكي لمساعدة المنظمة، موضحةً أنها تضاف إلى مساعدات سابقة، وأن “العمل المشترك” مع “الخوذ البيضاء” يمتد ﻷكثر من عشرة أعوام.
وأوضحت في تغريدة نشرتها عبر موقع “تويتر” أن المبلغ مخصص للمساعدة في معدات الإنقاذ، والوقود الخاص بعمليات إنقاذ الحياة، والدعم الحاسم لشبكات الإسعاف لربط الناس في مناطق الكوارث بخدمات الرعاية الصحية الطارئة، معربةً عن الفخر باستجابة المنظمة للزلزال.
وأعلنت اﻹجارة اﻷمريكية عقب يومين من وقوع الزلزال عن تخصيص 85 مليون دولار كمساعدات إنسانية عاجلة للمنكوبين، لدعم الوكالة الأمريكية للتنمية usaid في المجال الإنساني من أجل تقديم المساعدات بشكل عاجل لملايين الأشخاص في تركيا وسوريا.
وقدّر “الدفاع المدني” حصيلة الضحايا بنحو 2300 شخصاً، وأكثر من 12400 مصاباً، فضلاً عن دمار أكثر من 550 مبنى سكنياً بشكل كامل، و1750 مبنى بشكل جزئي.
وقال مسؤول العمليات الإنسانية في الاتحاد الأوروبي “لويجي باندوفلي”، أمس، إن التكتل قام بتفعيل آلية تبرع خاصة بـ”الأشياء الأكثر حاجة من المواد الغذائية والأغطية والخيم لمساعدة الشعب السوري”.
وأضاف مسؤول العمليات قائلاً: “سنواصل فعل ذلك كما كنا نفعل خلال 12 سنة حيث كان الاتحاد الأوروبي يقود تمويل العمليات الإنسانية في سوريا، ونحن نعول على الدعم الكبير من شركائنا في المنظمات غير الحكومية ووكالاتها والهلال الأحمر العربي السوري”.
وكانت الأمم المتحدة قد أطلقت نهاية اﻷسبوع الماضي برنامجاً إغاثياً طارئاً ومؤقتاً لمدة ثلاثة أشهر، من أجل إغاثة منكوبي شمال غربي سوريا، وسط سيل من الانتقادات لتأخرها في الاستجابة لمناشدات الأهالي والمنظمات.