كشفت وسائل إعلام موالية للنظام، اليوم الأربعاء، عن عقد عدة اجتماعات بين مسؤولين بنظام الأسد وقيادات من قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في مدينة القامشلي بريف الحسكة، وذلك حول مستقبل مناطق شمال شرقي سوريا.
ونقلت قناة “الميادين” الموالية عن مصادر “كردية” قولها، إنه تم الاتفاق على عقد اجتماعات مع “قسد” ومن ثم ممثلين من مجلس سوريا الديمقراطية “مسد” و”الإدارة الذاتية” التابعة لـ “قسد” خلال الأيام القادمة في دمشق.
وبحث الطرفان الاجتماع الذي عُقد في العاصمة الروسية موسكو، بين وزراء دفاع واستخبارات تركيا والنظام وروسيا، في حين اعتبرت “مسد” أن التقارب التركي مع النظام يُمثل تهديداً أمنياً لمناطق شمال شرقي سوريا.
وأشارت المصادر إلى أن نظام الأسد لم يُبدي حماساً كبيراً لحل ملف شمال شرقي سوريا بالقوة، معتبرةً أن هذا الأمر يجعل “الحوار فاعلاً بشكل أكبر”.
وبحسب المصادر، فإن هناك مبادرة أمريكية لإمكانية إيجاد نقاط تقارب بين تركيا و”قسد”، وذلك تمهيداً لإطلاق “حوار بين الجانبين”.
كما نوهت إلى أن واشنطن تقلت شروطاً تركيةً “تعجيزية”، تجعل من احتمالية نجاح هذه الجهود “ضعيفة”، على حد تعبيرها.
وكانت “مسد” وهي الواجهة السياسية لـ “لقسد”، أخفقت في التوصل إلى تفاهم مع نظام الأسد، رغم عقدها عدة اجتماعات على مدى السنوات الماضية، في الحسكة ودمشق.