عقدت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) اتفاقاً جديداً مع النظام بشأن المحروقات، متمثلاً في “الفرقة الرابعة” التي تسيطر على ملف الحواجز والمعابر، إضافة إلى ميليشيات “الدفاع الوطني” المرتبطة بها.
وذكر موقع “نهر ميديا” المختص بنقل أخبار المنطقة الشرقية وصولَ رتلٍ عسكريٍّ لـ”الدفاع الوطني” ظهر اليوم الأربعاء، إلى مركز المهام التابع للميليشيا في قرية “الطيبة” شرقي مدينة “الميادين” بريف دير الزور الشرقي.
ونقل الموقع عن “مصدر خاص” أن المهمة التي جاء بها الرتل هي تكثيف الدوريات والحواجز على الطرقات العامة، لمنع دخول المحروقات إلى مدينة “القورية”، وحصرها في مدينة “العشارة” والقرى التي تليها باتجاه “البوكمال” شرقي دير الزور.
وأضاف المصدر أنّ هذا الإجراء جاء بالاتفاق بين “الدفاع الوطني” و”الفرقة الرابعة” ومجموعة “قاطرجي”، بهدف رفع سعر المحروقات.
إلى ذلك فقد أعلنت قوى الأمن الداخلي “الأسايش” التابعة لـ”قسد”، عن اكتشاف “مستودع أسلحة وذخيرة” لخلايا تنظيم “الدولة” بقرية “القيروان” قرب بلدة “تل حميس” في ريف الحسكة الشرقي.
وكانت “الأسلحة المخبأة” معدة لتنفيذ هجمات في مخيم “الهول” والسجون التي تضم عناصر من تنظيم الدولة، وذلك وفقاً لادعاء “قسد”.