فرّ عدة محتجزين من عناصر تنظيم “الدولة” من السجن المركزي الخاضع لسيطرة “قسد” في مركز محافظة الرقة شمال شرقي سوريا، مساء أمس الأحد، وفقاً لمصادر محلية.
ونقل موقع “فرات بوست” المختص بنقل أخبار المنطقة الشرقية عن “مصادر خاصة” أن 13 عنصراً من تنظيم “الدولة” دخلوا في اشتباكات مع قوات “قسد” على حاجز “الفروسية”، بعد فرارهم، بمساندة خلايا التنظيم بالمنطقة.
وأوضحت المصادر أن خلايا التنظيم في الرقة ساعدت السجناء على الهروب من السجن عبر حفر أنفاق تصل إليه.
واستنفرت “قسد” قواتها في أرياف محافظة الرقة بعد الحادثة، وتحديداً مناطق “الأسدية وحزيمة والكرامة”، حيث يقع السجن المركزي شرق دوار “حزيمة” بمدينة الرقة.
والسجن عبارة عن مركز سابق للحبوب استولت عليه “قسد” وحصنته ورفعت الجدار الإسمنتي فيه لتقسمه إلى قسمين؛ سجن للنساء وسجن لعناصر التنظيم والمتعاملين معه، بحسب الموقع.
ويوجد في السجن المركزي حوالي 7 آلاف عنصر من تنظيم الدولة وهو محاط بعسكريين من “قسد” في الخارج وبعناصر قوى الأمن الداخلي “الأسايش” من الداخل.
من جانبه؛ نقل موقع “باسنيوز” عن “مصادر محلية” أن 10 سجناء فروا من سجن الرقة المركزي، بينهم عناصر من التنظيم، فيما شهدت مدينة الرقة استنفاراً كبيراً لـ”قسد”، وقوى الأمن الداخلي وجهاز “مكافحة الإرهاب” HAT التابع لها.
وأضافت أنّ “قسد” فرضت طوقاً أمنياً حول السجن، ونفذت حملة مداهمات على جميع منازل الحي الذي يقع فيه السجن، واعتقلت عدداً من السكان، فيما سرب عدد من قيادييها معلومات تفيد باعتقال السجناء الفارين بعد ساعات قليلة من فرارهم.