تحدث الممثل الموالي لنظام الأسد “بشار إسماعيل”، عن الواقع المعيشي والاقتصادي في مناطق سيطرة النظام، مؤكداً أن تلك المناطق لم تشهد أي تحسن حتى الآن.
وقال “إسماعيل” في مقابلة على قناة “سكاي نيوز”، أمس الاثنين، إنه لا يمتلك أي “ضوء أخضر” حول انتقاده حكومة النظام وبعض المسؤولين التابعين للنظام.
ورداً سؤال حول الحريات في مناطق سيطرة النظام، أجاب إسماعيل: “الحريات ما زالت على وضعها الراهن”، مشيراً إلى أن الاستدعاء الأمني يحدث عند انتقاد شخص ما بشخصه، وليس وفقاً للمهام الموكلة إليه، واعتبر في الوقت ذاته أن “أكثر شخص منتمي لوطنه هو الذي ينتقد”.
ولفت “إسماعيل” إلى أن جميع الانتقادات التي تحدث عنها خلال السنوت الماضية، لم تأتي بنتيجة، مبيناً أن الأوضاع في مناطق النظام باتت سيئة، حيث لا تتوفر الماء والكهرباء والبنزين والمازوت.
“إسماعيل”: النفاق يسمح للشخص بأن يكون فناناً
وفي السياق، رأى “بشار إسماعيل” أن “النفاق يسمح للشخص بأن يكون فناناً كبيراً، وأن هناك من يُنافق من أجل أن يرضى عنه المنتج”.
وأشار إلى أن المنتج السوري “محمد قبنض” هو “أسوأ شخصية” تعامل معها في الوسط الفني، رافضاً الكشف عن السبب الذي دفعه لهذا الكلام، موضحاً في الوقت ذاته أن هناك تدخلات سياسية لفرض ممثلين أو ممثلات في بعض الأعمال، وأن نصف النجوم السوريين وصلوا لهذا النجومية عن طريق التدخلات السياسية، على حد تعبيره.
كما لفت إلى أن الممثل يعمل في التمثيل عشرات السنين ولا أحد يلتفت له، بينما تظهر فتاة في مسلسل واحد ولكن لديها إمكانيات بارزة فلا تبقى وسيلة إعلام إلا وتكرمها.
وعن خلافه مع نقيب الفنانين السوريين السابق، “زهير رمضان“، أفاد “إسماعيل” بأن “رمضان” كان صديقه في المعهد المسرحي، ولكن عندما تولى منصب نقيب الفنانين، تحول إلى رئيس فرع أمني.
ويُعتبر الممثل “بشار إسماعيل” من أبرز الممثلين الذي وقفوا إلى جانب نظام الأسد خلال قمعه المظاهرات السلمية عام 2011، واتهم المتظاهرين بـ “الخونة”.
وينتقد “إسماعيل” بشكل متواصل غياب الخدمات الأساسية في مناطق سيطرة النظام، من ماء وكهرباء ومحروقات، حتى طالت انتقاداته بعض المسؤولين والوزراء في حكومة النظام، لكنه لا يتطرق للحديث عن رئيس النظام، “بشار الأسد”.