حاولت امرأة ارتكاب جريمة قتل بحق قريبها وشريكها السابق في العمل، بالتعاون مع شقيقها، عبر شخصٍ ثالث، في منطقة “يبرود” بريف دمشق، وفقاً لمصادر محلية موالية للنظام.
وذكر فرع الأمن الجنائي التابع للنظام بريف دمشق، في بيان نشره على موقع وزارة داخلية النظام، اليوم الثلاثاء، أن صاحب محل مجوهرات اشتكى إلى شرطة منطقة “يبرود” بإقدام شخص مجهول على محاولة قتله أمام منزله.
وكان صاحب المحل قد نجا من جريمة قتل بعد إطلاق النار عليه من أحد اﻷشخاص ببندقية، ما أدى ﻹصابته بجروح بالغة في كافة أنحاء جسده، قبل أن يتم إسعافه إلى المشفى.
ودارت الشكوك حول قريبته المدعوة (انتصار . ع)، والتي تعمل في مجال الصياغة وكل من المدعو (عدي . ع)، والمدعوة (هاجر . ب).
وأقرّت (انتصار) بأنها اتفقت مع شقيقها المدعو (محمود . ع) على تأمين شخص لتنفيذ جريمة قتل مقابل مبلغ خمسة وعشرين ألف دولار أمريكي، واعترف (محمود) باتفاقه مع كل من المدعوين (حسني . ح) و(محمد . ح) على قتل المدعي.
وبحسب البيان فقد قام المدعو (محمد. ح) بإطلاق النار عليه ليلاً، أمام منزله والهروب بعد ارتكاب جرمه، ثمّ تم إلقاء القبض عليه وعلى باقي الفاعلين، رغم أنه فتح قنبلة يدوية على دورية الشرطة.
وتبيّن أن بحوزة الجاني مسدّساً حربيّاً من عيار (9) ملم، وقطعة حشيش مخدر، باﻹضافة إلى بندقية صيد ارتكبت الجريمة باستخدامها.
إقرأ أيضاً: تركيا ونظام الأسد.. ما هي فرص التقارب وما العقبات التي تواجهه؟
ولقيت امرأة من مواليد 1992، قد لقيت حتفها على يد زوجها خنقاً في منطقة “النبك” بريف دمشق، منذ أيام، عقب خلافات نشبت بينهما.
وفي منتصف الشهر الفائت لقي فتىً في محافظة درعا جنوبي سوريا حتفه، جراء ضربٍ مبرحٍ تعرّض له من قبل والده، بسبب “خلافات عائلية”، فيما لم تُفلح جهود شقيقه ﻹنقاذه من الموت.
واستقبل مشفى “إزرع” العام القاصر (ح . م) تولد 2005 مفارقاً الحياة بعد تعرضه لعدة كدمات في جميع أنحاء جسمه، ورضٍ في الجمجمة من الجهة القفوية أدت إلى وفاته.
وأقر اﻷب بأنه ضرب ولده بواسطة خرطوم على أنحاء جسده وتابع ضربه بواسطة عصاً خشبية، وتركه معلقاً، حيث حضر شقيقه وقام بإسعافه ليتبين أنه ميت.
وكانت مدينة حماة قد شهدت جريمةً مشابهةً مطلع الشهر الماضي، حيث لقي طفل صغير حتفه على يد جدّته، متأثراً بكدمات وهزال شديد ناجم عن الجوع.
وبعد إسعاف الطفل الذي يبلغ من العمر خمس سنوات إلى مشفى حماة الوطني جراء تعرضه لكدمات في أنحاء جسده وحالة من الهزال الشديد؛ تبيّن نتيجة الفحص أنه كان متوفياً قبل وصوله إلى المشفى.
وتم تسليم جثة الطفل لأمه، التي كانت موجودةً خارج محافظة حماة وعهدت إلى والدي زوجها برعاية شؤون طفلها، حيث أن اﻷب متوفّىً، فيما قال مقربون من مكان سكن الطفل إن جدته لأبيه، وهي في الستينات من عمرها، كانت تقوم بتعذيبه جسدياً وتحرمه من الطعام لفترات طويلة.
وفي مطلع شهر تشرين اﻷول/ أكتوبر الماضي، شهدت مدينة حماة جريمة أخرى مشابهة، حيث تعرّضت طفلة للضرب المبرّح على يد أبيها وزوجته، في محاولة منهما لاستغلالها في الشعوذة، قبل أن يبلّغ عنها بعض اﻷهالي، ويتم إخراجها إلى المشفى في حالة مأساوية.
وكانت جريمة أخرى مروعة قد وقعت في محافظة درعا خلال نيسان/أبريل الماضي، راح ضحيتها طفلان في مدينة “الحراك”، حيث تعرّف اﻷهالي على الفاعل، الذي حاول الاعتداء على شقيقتهما البالغة من العمر 16 عاماً.