أفادت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد، اليوم الاثنين، بتسجيل بعض الإصابات بمرض “التهاب الكبد” بين طلاب إحدى المدارس في منطقة الدويلعة بدمشق، ما أثار غضب رواد وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت صفحة “دويلعة الحدث” الموالية، إن مدرسة “فريز دعبوس” سجلت إصابات بـ “التهاب الكبد” بين صفوف الطلاب، لافتةً إلى أن إدارة المدرسة عملت على تغطية على الموضوع.
وأوضحت الصفحة أن إحدى المصابات بالمرض هي ابنة مدرّسة، وانتقلت العدوى من رفاقها في المدرسة.
وبحسب الصفحة، فإن المدرسة ينتشر فيها القوارض أيضاً، حيث تعرض أحد الطلاب للعض من قبل “جرذ” في المدرسة.
ولاقى الخبر ردود أفعال غاضبة من قبل رواد وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تساءل أحد المتابعين بالقول: “أين الإدارة والمدرّسات”؟، مشيراً إلى أنهن يقضين معظم الوقت باحتساء القهوة والشاي فقط.
فيما أكد آخر على وجوب مراقبة جميع المدارس في العاصمة دمشق، وذلك لأن أغلب المدارس لا يوجد فيها صنابير مياه ولا شبابيك ولا أبواب، الأمر الذي أدى إلى حدوث أمراض بين الطلاب.
ووصف متابع آخر وضع المدرسة ذاتها بـ “المأساوي”، إذ أوضح أن أستاذ الصف الخامس يأتي إلى المدرسة على مزاجه الخاص، وسط إهمال من قبل الإدارة.
وفيما يلي أبرز التعليقات: