حذّرت مديرية صحة إدلب التابعة لـ”حكومة اﻹنقاذ”، من خطورة انتشار فيروس “كورونا” وخاصةً متحور “أوميكرون”، داعيةً السوريين في الشمال الغربي، إلى المبادرة بأخذ اللقاح.
وقال البيان إن أعداد اﻹصابات بـ”كوفيد – 19″ بدأت تتزايد بشكل ملحوظ خلال اﻷسابيع اﻷخيرة، حيث بلغت نسبة الحالات اﻹيجابية من بين العينات المختبرة 3.29%.
ولفتت المديرية إلى أن متحور “كورونا” المنتشر في المنطقة هو “أوميكرون”، و”على الرغم من انتشاره السريع فإن أعراضه خفيفة وتشبه اﻹنفلونزا العادية”.
لكنّ خطورة “أوميكرون” تكون عالية بالنسبة للمسنين والحوامل وأصحاب اﻷمراض المزمنة، فهم في حال أصيبوا بالعدوى فإنهم سيكونون معرضين للإصابة بأعراض أشد فضلاً عن خطر الوفاة، وفقاً للبيان.
وأكدت “صحة إدلب” أنه تم خلال اﻷسبوع اﻷخير تسجيل ثلاثة وفيات بـ”كوفيد – 19″، ما يعني أن الخطر قائم وجدّي، و”يشكل تهديداً خطيراً خاصةً وأننا في فصل الشتاء وهو موسم انتشار اﻷنفلونزا والرشح اﻷمر الذي يشكل عاملاً مساعداً على انتشار الوباء”.
ودعا البيان الجميع وخاصةً المسنين والحوامل وأصحاب اﻷمراض المزمنة إلى اتخاذ كافة اﻹجراءات الوقائية من اﻷمراض التنفسية، والمبادرة ﻷخذ لقاح “كوفيد”، والاهتمام بالنظافة الشخصية والتباعد الجسدي.
وكان منحنى اﻹصابات بالوباء قد اقترب من الخط المستقيم نهاية العام الماضي ومطلع العام الحالي، بالتزامن مع انتشار متحور “أوميكرون”، لكن انتشاره عاد إلى التزايد في شمال غربي سوريا.
ونشرت مديرية صحة إدلب جداول عدد المدنيين الذين تلقوا تطعيم اللقاح المضاد لـ”كوفيد 19″، في مناطق شمال غربي سوريا؛ حيث وصلت الأرقام إلى أكثر من 300 ألف شخص، حتى بداية شهر آذار/ مارس الماضي، أي ما يعادل نسبة 5 في المائة فقط من عدد السكان الكلي.
وأعلنت نهاية شهر شباط/ فبراير الماضي عن تسجيل أول إصابة بمتحور “أوميكرون” في شمال غربي البلاد، حيث أظهرت النتائج الأولية حينها أن 65 في المائة من مجموع العينات التي تمّ سحبها من المرضى مصابة بالمتحور.