فجّر شخص نفسه، وسط عناصر من قوى الأمن الداخلي التابعة لقوات “قسد”، والمعروفة باسم قوات “اﻷسايش”، أثناء مداهمة منزله في شمال شرقي سوريا.
وذكر موقع “نهر ميديا” المحلي أن الحادثة وقعت أثناء مداهمة قامت بها قوات “اﻷسايش” على منزله في مدينة الرقة، أمس السبت، ما أدى لمقتله وإصابة 3 عناصر من الدورية بجراحٍ بالغة.
وأوضح المصدر أنّ شخصاً يدعى “عبود المزيد” وهو من أبناء قرية “الجركة” بريف الرقة الشرقي، فجّر نفسه بواسطة قنابل كان يحملها، أثناء المداهمة، رافضاً أن يُسلّم نفسه لعناصر الدورية.
وكان “المزيد” مطلوباً إلى قوات “اﻷسايش” منذ فترة، وقد صدرت بحقه مذكرات توقيف بتهمة الانتماء لتنظيم “الدولة”، وأثناء المداهمة تحصّن في غرفة داخل منزله، وهدد العناصر بتفجير نفسه إذا دخلوا المنزل، لكنّهم لم يستجيبوا لتهديده.
وبالتزامن مع تلك العملية نفذت قوات “قسد” والتحالف الدولي، هجوماً استهدف شخصين في ريف دير الزور المجاور، خلال الليلة الماضية، حيث يكثفان من عملياتهما الأمنية مؤخراً، ضد عناصر وخلايا التنظيم.
وقد شنّت مروحيات التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة”، هجوماً على شخصين متهمين بالانتماء للتنظيم، أحدهما سوريّ والآخر أجنبي، بالتعاون مع قوات “قسد”، في قرية “الزر” بريف دير الزور الشرقي، ما أدى لمقتلهما.
وفي مناطق سيطرة النظام وميليشياته بالريف الشرقي لدير الزور أُصيب أربعة عناصر من ميليشـيا الحرس الثوري الايراني بجروح أحدهم كانت إصابته بليغة جراء مشاجرة فيما بينهم، أمس السبت.
وأوضح موقع “فرات بوست” المحلي أن العناصر كانوا تحت تأثير المخدرات بسبب خلاف على مسروقات كانت عبارةً عن أثاث منزلي، تم “تعفيشها” من أحد منازل المدنيين غير المأهولة في مدينة “البوكمال” بريف دير الزور الشرقي.