وقعت اشتباكات مسلحة بين ميليشيا عراقية موالية ﻹيران، وبين الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام شرقي البلاد، مما أدى لمقتل عنصرين، وذلك بسبب الخلافات على التهريب، وفقاً لمصادر محلية.
ولقي العنصران، وهما من الفرقة الرابعة، حتفهما، مساء أمس السبت، جراء المواجهات التي دارت على أطراف مدينة “دير الزور”، بحسب موقع “نهر ميديا” المختص بنقل أخبار المنطقة الشرقية.
وأضاف المصدر أن الاشتباكات وقعت على الطريق الواصل بين “حويجة كاطع” وأحياء مدينة دير الزور، ودارت بين عناصر من ميليشيا “الباقر” بقيادة “فادي العفيس”، وآخرين من الفرقة الرابعة، بسبب خلاف على تقاسم واردات التهريب بين مناطق سيطرة النظام ومناطق سيطرة قوات “قسد”.
وتجري معظم عمليات التهريب على الخط الفاصل بين بلدتيّ “الحسينية” الواقعة تحت سيطرة قوات النظام، و”الجنينة” الواقعة تحت سيطرة قوات “قسد”، بتنسيق بين قياديين من الطرفين على ضفتيّ نهر الفرات، حيث توجد معابر بالمنطقة.
وتشرف الفرقة الرابعة على عدد كبير من الحواجز التي تفرض اﻹتاوات وتعود مكاسبها لضباط متنفّذين، كما تُشرف على عمليات التهريب شرقي البلاد، وأيضاً على الحدود مع لبنان.
وكانت عدة حوادث مشابهة قد وقعت جراء الخلافات على النفوذ والتهريب بما في ذلك المخدرات، وآخر تلك الحوادث ما وقع في “البوكمال” شرقي دير الزور من مواجهات بين الميليشيات اﻹيرانية بسبب خلاف على شحنة مخدرات.