أكد مدير الهيئة العامة لمشفى “البيروني الجامعي” في دمشق الدكتور “إيهاب النقري” التابع لحكومة النظام، اليوم الاثنين، تسجيل 7 آلاف إصابة بمرض “السرطان” خلال 8 أشهر، في مناطق سيطرة نظام الأسد.
وأوضح “النقري” في تصريحات لصحيفة “الوطن” الموالية، إن الـ 7 آلاف إصابة بمرض “السرطان” سُجلت منذ مطلع العام 2022 وحتى نهاية آب الماضي.
وأشار إلى أن مشفى “البيروني الجامعي” أجرى 341 ألف تحليل مخبري، إضافة إلى 74 ألف جلسة علاج بالأشعة، مبيناً أن عدد الجرعات الكيماوية للمرضى خلال المدة المذكورة بلغ 47 ألف جرعة.
وكان معاون مدير عام مشفى “البيروني الجامعي” الدكتور، “محمد عراك”، كشف في أيلول الماضي، عن فقدان بعض الأصناف المخصصة لعلاج الأورام الخبيئة في مناطق سيطرة النظام.
واعتبر حينها أنه “يتم تأمين الأدوية السرطانية أو البيولوجية أو الهرمونية في المشفى بشكل عام عن طريق استجرار المركزي من وزارة الصحة والمؤسسة العامة للتجارة الخارجية، والأخيرة هي المسؤولة عن المناقصات واستجرار كل أنواع الأدوية ضمن أطر قانونية معينة”.
وجاءت تصريحات “عراك” آنذاك، بعدما تحدث موقع “صاحبة الجلالة” الموالي، عن فقدان أدوية “السرطان” في مشافي القطاع العام، بمحافظتي حماة واللاذقية، وفي مشفى “البيروني الجامعي” في دمشق وريفها.
وما زالت تشهد مناطق سيطرة النظام أزمة كبيرة في نقص الأدوية، لاسيما أدوية أصحاب الأمراض المزمنة مثل السرطان، وسرطان الثدي، والسكري، وورم الخلايا العصبية، وأمراض الكلى وغيرها، إضافة إلى ارتفاع أسعارها في بعض الصيدليات.