شهدت أسعار الأدوية في محافظة درعا، خلال الأيام الماضية، ارتفاعاً ملحوظاً بالرغم من الاستقرار في سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، وفقاً لما أفاد به مراسل “حلب اليوم”.
وقال “محمد الشرع” صاحب إحدى الصيدليات في مدينة درعا، لـ”حلب اليوم” إن أسعار الأدوية في ارتفاع مستمر بسبب ارتفاع أسعارها من المصدر وهي المعامل.
وأضاف “الشرع” أن الأهالي يحملوننا نحن أصحاب الصيدليات أسباب ارتفاع أسعار الأدوية بشكلٍ مستمر، إلا إننا في بعض الأحيان نخجل عندما نضطر أن نخبرهم أن هناك أسعار جديدة.
وأشار” الشرع” إلى أن هناك الكثير من الصيدليات أصبحت تمتنع عن بيع الأدوية ذات الأسعار المرتفعة، ومن أبرزها أدوية أمراض القلب، التي أصبحت تشكل عائقاً أمام من يضطر لشرائها بشكلٍ شهري بما يقارب من 400 ألف ليرة سورية، ما يعادل 100 دولار أمريكي.
وأوضح “الشرع” أن أصحاب معامل الأدوية يحملون الحكومة ارتفاع أسعار الأدوية بسبب عدم توفير المواد الأولية، إلى جانب المحروقات لتشغيل معاملهم بأسعار تسمح لهم ببيع الأدوية بأسعار منخفضة للتناسب مع دخل الأهالي المتدني في هذه الأيام.
يذكر أن الكثير من الأهالي ذوي الدخل المحدود في محافظة درعا، أصبحوا يعتمدون على المبادرات المحلية التي يتم من خلالها تأمين الأدوية أو جزء من ثمنها كمساعدة، وفقاً لمراسلنا.