قُتل ثلاثة أشخاص بينهم طفل وأصيب آخرون بجروح، اليوم الاثنين، جراء قصف مدفعي مصدره قوات “YPG” استهدف بلدة قرقميش الحدودية مع سوريا جنوبي تركيا.
وقالت وكالة “إخلاص” التركية، بسقوط 7 قذائف في بلدة قرقميش التابعة لولاية غازي عنتاب التركية، مصدرها قوات “YPG” المتمركزة في عين العرب بريف حلب.
وبحسب الوكالة، فإن القصف من قبل قوات “YPG” استهدف مدرسة ابتدائية، كما طال القصف أيضاً حديقة منزل.
من جانبه، أعلن والي غازي عنتاب، “داوود غول”، مقتل مواطنين اثنين وإصابة 6 آخرين بجروح، اثنين منهم بحالة خطرة، جراء سقوط قذائف في بلدة قرقميش مصدرها من وصفها بـ “التنظيمات الإرهابية” المتواجدة في شرق الفرات.
وأمس الأحد، أطلقت قوات “YPG” 4 قذائف صاروخية من مناطق شرق الفرات باتجاه بلدة قرقميش التركية، ولم تتسبب القذائف بخسائر في الأرواح، لسقوطها في منطقة خالية من السكان، حسبما ذكرت وكالة “الأناضول”.
كما استهدفت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” بقذائف المدفعية الثقيلة في اليوم ذاته، قاعدة عسكرية تركية في ولاية كيليس الحدودية جنوبي تركيا، ما أسفر عن إصابة جندي وعنصرين من الشرطة بجروح.
وكانت قوات “قسد” توعدت بالرد على الغارات الجوية التي شنتها طائرات حربية تركية طالت أهدافاً مشتركة لها ولقوات النظام في مناطق متفرقة من شمال وشمال شرق سوريا، وفق وكالة “رويترز”.
ويأتي ذلك بعد إعلان وزارة الدفاع التركية، أمس الأحد، بدء قواتها عملية عسكرية جوية تحت اسم “المخلب – السيف”، ضد مواقع تابعة لقوات “قسد” وقوات النظام شمالي سوريا، و”حزب العمال الكردستاني PKK” شمالي العراق.
وأكدت الدفاع التركية، تدمير 88 موقعاً بينها ملاجئ ومغارات وخنادق ومستودعات ذخيرة ومقرات ومعسكرات تدريب، إضافة إلى تحييد عدد كبير ممن وصفتهم بـ “الإرهابيين”، بينهم قياديين، في سوريا والعراق.
وجاءت العملية حسب وزارة الدفاع في إطار استراتيجية تجفيف ما وصفته وزارة الدفاع بـ “منابع الإرهاب”، وتأمين الحدود التركية ومنع الهجمات “الإرهابية” من شمالي سوريا والعراق التي تستهدف الشعب وقوات الأمن التركي.
وكان وزير الدفاع التركي، “خلوصي أكار”، قد أفاد في الوقت ذاته، أن هدف العملية “ضمان أمن 85 مليون مواطناً لدينا وحدودنا، والرد على أي هجوم غادر على ببلدنا”، مؤكدًاً أن العملية جرى التخطيط لها والتنفيذ بعناية ونجاح.