بررت الشركة العامة للكهرباء في دمشق التابعة لحكومة النظام، اليوم الثلاثاء، ازدياد ساعات التقنين في العاصمة دمشق خلال الأيام الماضية، وعزت السبب إلى “نقصان التوريدات المُخصصة للمحافظة من الكهرباء”.
وقال مدير الشركة، “محمد محلا”، التابع لحكومة النظام، إن أسباب ازدياد التقنين الكهربائي يعود إلى “ارتفاع حمولات جميع مراكز التحويل، وبالتالي مخارج التوتر المتوسط”، حسبما نقل “تلفزيون الخبر” الموالي.
وحول إن هناك انفراجات في أزمة الكهرباء بمناطق النظام، أشار “محلا” إلى أنه لا يستطيع الحديث عن وجود انفراجات، مضيفاً: “هذا يكون وفقاً لما يردنا من مخصصات وكميات من المؤسسة العامة لتوزيع الكهرباء”
وأشار إلى وجود مكتب مختص بالتقنين في الشركة مؤلف من 18 عامل من كافة الاختصاصات، وهو المسؤول عن التعامل مع التغيرات اللحظية بكميات الكهرباء الواردة للشركة، ومواعيد القطع.
واعتبر أن “التحديات والأعطال على الشبكة أكبر مع فترات التغذية الكهربائية القليلة، كون المواطن يستجر أقصى كمية من الكهرباء خلال فترة زمنية قصيرة، الأمر الذي يؤدّي إلى إشكاليات عديدة”.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد منذ سنوات، انقطاعاً للكهرباء لساعات طويلة، حيث تمتد إلى أكثر من 23 ساعة في اليوم أحياناً، فضلاً عن الانقطاع المتكرر في مياه الشرب، وسط عدة وعود من قبل حكومة النظام بانفراجات في أزمة الكهرباء، إلا أن الواقع الكهربائي ما زال في عداد التدهور.
وأواخر الشهر الماضي، أصدر رئيس النظام، “بشار اﻷسد” قانوناً جديداً يتيح لمن يرغب بتوليد الكهرباء وبيعها لحكومة النظام، من أجل تغذية الشبكة بها، وذلك وفق أسعار تحدّدها “وزارة الكهرباء”..