اعتبر وزير الكهرباء في حكومة النظام “غسان الزامل”، أمس الأربعاء، أن الحل الأمثل لمشكلة انقطاع الكهرباء في مناطق سيطرة النظام، يكمن في استخدام الطاقات المتجددة، مثل تركيب سخانات المياه الشمسية وغيرها من الوسائل المساعدة.
وقال “الزامل” في تصريحات لصحيفة “تشرين” الموالية، إن 10 عشرات سنوات مما وصفها بـ “الحرب الظالمة” على سوريا، أثرت بشكل كبير على المنظومة الكهربائية وولدت خسائر كبيرة، إضافة إلى تدمير وتخريب البنية التحتية لقطاع الكهرباء.
وبحسب “الزامل”، فإن ما وصفه بـ “الحصار” وخروج عدد من محطات التوليد من الخدمة وتأخر إجراء الصيانة للبعض الأخر، ونقص المشتقات النفطية التي تحتاجها محطات التوليد، أدى إلى انخفاض طاقة التوليد من نحو 6 آلاف ميغا واط إلى ما يقارب 2200 ميغا واط.
كما لفت إلى أن حكومة النظام تعمل مع حلفائها روسيا وإيران، على تكثيف الجهود لمواجهة التحديات المفروضة من أجل تحسين الواقع الكهربائي، من خلال مكاتب الطوارئ وإجراء الصيانات اللازمة لكل مكونات الشبكة الكهربائية.
وكان “الزامل” أطلق وعوداً خلال الأشهر الماضية، بتحسين الواقع الكهربائي في مناطق سيطرة النظام، إلا أن تلك المناطق لم تشهد أي تحسناً للتيار الكهربائي، بل زادت مؤخراً ساعات التقنين، حيث تجاوزت 14 ساعة قطع مقابل 45 دقيقة وصل.