هدد أهالي بلدة بريف السويداء جنوبي سوريا بالاحتجاج والتصعيد، وذلك لعدم إيفاء حكومة النظام بوعودها المُتعلقة بتحسين الخدمات، على رأسها الاتصالات.
وقالت شبكة “السويداء ANS” اليوم الاثنين، إن أبناء بلدة الهويا شرقي السويداء يجهزون للتصعيد مجدداً ضد حكومة النظام، بعد مرور شهرين من وعدها بتأمين خدمة الاتصالات، التي لم تتحسن حتى الآن.
وفي أيلول الماضي، شهد مركز البريد وبئر مياه الشرب في بلدة الهويا بريف السويداء وقفة احتجاجية للأهالي، بسبب تردي الخدمات، متهمين حكومة النظام بالعمل على جمع الفواتير لا غير، وفقاً للشبكة ذاتها.
وفي الشهر ذاته، أقدم أهالي قرية “أم ضبيب” بريف السويداء، على قطع طريق القرية، احتجاجاً على تردي الخدمات، وذلك ضمن سلسلة من الاحتجاجات التي تشهدها المنطقة منذ مطلع العام الجاري، وحذروا حينها حكومة النظام بالتصعيد في حال عدم وجود حلول للملفات الخدمية، المتمثلة بتحسين الأوضاع المعيشية في محافظة السويداء.
وكانت مدينة شهبا بريف السويداء شهدت أيضاً في حزيران الماضي، احتجاجات ليومين على التوالي، على خلفية قيام مجموعة تابعة لـ “شعبة المخابرات العسكرية” في قوات النظام باعتقال شابين في المدينة.
وقطع الأهالي طريق دمشق – السويداء بالقرب من مفرق قرية صلخد على خلفية احتجاز شابين من سكان المدنية، “جاد وحسين الطويل”، من قبل مجموعة المدعو، “راجي فلحوط” التابعة لـ “الأمن العسكري”، دون معرفة الأسباب، وفقاً لشبكة “السويداء 24”.