شهدت مدينة شهبا بريف السويداء جنوبي سوريا احتجاجات لليوم الثاني على التوالي، على خلفية قيام مجموعة تابعة لـ “شعبة المخابرات العسكرية” في قوات النظام باعتقال شابين في المدينة.
وقالت شبكة “السويداء 24” إن أهالي مدينة شهبا يستمرون في قطع طريق دمشق – السويداء بالقرب من مفرق قرية صلاخد على خلفية احتجاز شابين من سكان المدنية، “جاد وحسين الطويل”، من قبل مجموعة المدعو، “راجي فلحوط” التابعة لـ “الأمن العسكري”، دون معرفة الأسباب.
وبحسب الشبكة، فإن الاحتجاجات تسببت بازدحام شديد في مركز انطلاق الحافلات في مدينة السويداء، حيث يجتمع العشرات أمام مكاتب النقل، مع احتمالية عدم إطلاق رحلات خارج المحافظة في ظل استمرار قطع الطريق من قبل المحتجين.
المنطقة لم تكتفِ بالاحتجاجات فقط، بل شهدت استهدافاً لمفرزة “الأمن العسكري” في مدينة شهبا من قبل مجهولين بالرصاص، بالتزامن مع استمرار حالة التوتر وقطع طريق دمشق – السويداء، تبعاً للشبكة.
الاحتجاجات في السويداء تأتي وسط فلتان أمني تشهده المحافظة، يتمثل بحمل السلاح العشوائي، وانتشار حالات الخطف بشكلٍ كبير، فضلاً عن الاقتتال المسلح الذي يندلع بين الحين والآخر بين فصائل محلية معارضة ومجموعات تابعة لقوات النظام في، وسط عجز قوات النظام فرض سيطرتها على المحافظة.