شهدت مدينة اللاذقية غرب سوريا، اليوم الاثنين، هطولات مطرية غزيرة، أدت إلى حدوث فيضانات وإغلاق العديد من شوارع المدينة، وذلك في مشهد يتكرر كل عام.
وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، شريطاً مصوراً يُظهر فيضانات في مدينة اللاذقية، وسيارات تطفو في شوارعها، والتي غطت معظم أحياء المدينة.
وقال موقع “أثر برس” الموالي، إن الأمطار الغزيرة تسببت بحدوث فيضانات في عدد من أحياء مدينة اللاذقية، إذ دخلت مياه الأمطار إلى منازل المدنيين الأرضية وخاصة أحياء قنينص والدعتور.
وأعرب الأهالي عن معاناتهم من دخول مياه الأمطار إلى منازلهم التي تحولت إلى مسابح، مشيرين إلى أن الأسوأ من ذلك أنه لا حل مع هذه المياه المُتدفقة بقوة، إذ لا سبيل إلى دفعها للخارج لأن الشوارع تحولت إلى أنهار جارفة، وأكدوا وقوع أضرار مادية في أثاث منازلهم التي أصبحت تالفة.
من جانبه، قال رئيس مجلس مدينة اللاذقية، “حسين زنجرلي، في تصريحات للموقع الموالي، إن “ورشات الصيانة، والخدمات، والنظافة، والصيانة والصرف الصحي التابعة لمجلس المدينة عملت بالطاقة القصوى على معالجة بعض الاختناقات في تصريف المياه صباح اليوم في عدد من أحياء المدينة بسبب غزارة الأمطار التي لم تستطع الفوهات المطرية تصريفها”.
وأضاف: “غزارة الأمطار التي أدت إلى انجراف الأتربة والأوساخ من المناطق المرتفعة في المدينة إلى المناطق المنخفضة فيها سببت اختناقات في بعض فتحات التصريف الموجودة، إذ تم تنظيفها من الأوساخ وبقايا الأتربة”.
الجدير بالذكر أن هذه المُشكلة تُعاني منها جميع مناطق سيطرة نظام الأسد كل عاام، دون أن تتمكن حكومة النظام من إيجاد حلول لهذه المُشكلة، بل تكتفي بتقديم الأعذار.