زار “الحاج أمير عباس” مسؤول مركز “نصر” الإيراني، ومسؤول “الدفاع” في المنطقة الشرقية من سوريا، الحدود الشرقية للبلاد مع العراق، برفقة وفد من قياديي الميليشيات اﻹيرانية.
وذكر موقع “فرات بوست” أن منطقة الحدود السورية – العراقية، شهدت وصول وفد ضم قادة من ميليشيا “الحرس الثوري” الإيرانية إلى مدينة “البوكمال” الحدودية وريفها، قادمين من مدينة “دير الزور”.
وأضاف أن المدعو “الحاج أمير” زار مقري “الحاج سجاد” و”الحاج عسكر” في حي “الهجانة” بـ”البوكمال”، حيث بقي في المقر حتى ظهر اليوم التالي، دون أن يوضّح موعد الزيارة.
وبحسب المصدر فقد قام القادة بجولة في مدينة “البوكمال” دون مرافقة أمنية، وذلك في حي “الكتف” قرب نهر الفرات بشكل خاص، والتقوا بعناصر “أفغان”، وزاروا المربع الأمني في شارع “المعرّي”، حيث توجد “مضافة” للحرس الثوري إضافة إلى مشفى “القدس” في حي “المشاهدة”.
وغادر الوفد المدينة بعد تناوله وليمة غداء مع ضباط من قوات نظام الأسد في مقر الأمن السياسي بشارع “المعري”، وزاروا معسكر “السيال” ومقرات “الطواطحة” و”الصالحية” التابعة لميليشيات إيران.
وكانت المنطقة قد شهدت حالة من التوتر بين الميليشيات اﻹيرانية والقواعد الأمريكية قرب حقول النفط، وذلك وسط تصاعد مستمر لنشاط تنظيم “الدولة”.