أفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بأن جيلاً كاملاً رأى النور لأول مرة في مخيم الزعتري بالأردن، مشيرةً إلى أن أكثر من مليون طفل سوري وُلدوا في دول الشتات.
وقالت المفوضية إن عدد الأطفال السوريين المولودين في الأردن منذ عام 2014، بلغ 168 ألفاً و 500 طفل، حسبما نقلت وكالة “فرانس برس”، أمس السبت.
ووفقاً للمفوضية، فقد بلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين في تركيا ولبنان والأردن ومصر والعراق 5 ملايين و 600 ألف لاجئ، بينهم 675 ألفاً في الأردن، مشيرةً إلى أن “السلطات الأردنية تصرّ أنها تؤوي نحو مليون و 300 ألف لاجئ سوري، وأن كلفة استضافتهم تتجاوز 12 مليار دولار”.
وأوضحت المفوضية أن الأطفال السوريين اللاجئين حول العالم وفي الأردن، يواجهون ظروفاً يغلب عليها الفقر وعدم الاستقرار، وتنتشر بينهم عمالة الأطفال وحالات الزواج المبكر، كما أن فرص حصولهم على التعليم غير مضمونة.
ويعيش الأطفال في مخيم الزعتري في ظروف صحية صعبة، داخل بيوت متنقلة تُقدر بنحو 25 ألف كرفان، وفي منطقة صحراوية مزدحمة تبعد 20 كيلومتراً عن الحدود السورية.
اقرأ أيضاً: تحت شعار “مكتب تنسيق الأمن السوري الروسي”.. عملية احتيال تطال الشبان في حمص
يذكر أن مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن، تم إنشاؤه مع بداية عام 2013، في منطقة صحراوية قريبة من محافظة المفرق شمال الأردن، ويقطنه مئات الآلاف من السوريين.