وثقت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” في تقريرٍ لها، مقتل 638 لاجئاً فلسطينياً تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، وذلك منذ مطلع عام 2011 وحتى 23 تشرين الأول 2022.
وقالت “مجموعة العمل” إنه من بين الضحايا 37 امرأة، في حين تم التعرف على 77 منهم خلال صور “قيصر” المُسربة لضحايا التعذيب.
وأوضحت أن نظام الأسد سلم العشرات من ذوي ضحايا التعذيب، أوراقاً ثبوتية لأبنائهم، حيث وثقت “مجموعة العمل” وقوع أكثر من 50 ضحية من أبناء المخيمات بعد مراجعة دوائر النفوس.
وأكدت “مجموعة العمل” وجود آلاف اللاجئين الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال في معتقلات النظام، ما زالوا مجهولي المصير، و يعانون من انتهاكات كبيرة، ويواجهون أقسى أنواع المعاملة اللاإنسانية والتعذيب الممنهج.
ونقلت عن شهادات معتقلين تؤكد ممارسات عناصر أمن النظام اللاإنسانية بحق المعتقلين عموماً والنساء الفلسطينيات بشكل خاص، من الصعق بالكهرباء والشبح والضرب بالسياط والعصي الحديدية، والاغتصاب وغيرها من أصناف التعذيب.
وكانت “مجموعة العمل” جددت مُطالبتها الخميس الماضي، نظام الأسد بإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم منذ مطلع عام 2011، والإفصاح عن وضع المئات من الذين يُعتبر مصيرهم مجهولاً.