أكدت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” في تقرير لها، اليوم الأحد، أن عشرات الجثث من اللاجئين الفلسطينيين ما تزال مدفونة تحت الأنقاض في مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، جراء حملة القصف العشوائي التي شنتها قوات النظام وروسيا عام 2018.
ووثق التقرير أسماء كل من “هيفاء الحاج” التي قضت مع زوجها المدعو “محمد هدية”، وجيرانهم “انشراح الشعبي”، و”عبد الهادي الغوطاني”، “باسمة الغوطاني”، و”وليد الوزير”، و”صلاح العبيات”، مؤكداً وجودهم تحت أنقاض مبنى في شارع عطا الزير باتجاه حديقة فلسطين في المخيم.
وأشار التقرير إلى أن أكثر الجثامين تعود لمدنيين تحت الأنقاض في عدة مناطق بمخيم اليرموك، وتركزت في منطقة العروبة جنوب المخيم ومنطقة غرب شارع اليرموك، دون أي تحرك من قبل حكومة النظام لانتشال جثامين الضحايا.
وطالبت “مجموعة العمل” في ختام تقريرها السماح للطواقم الطبية والدفاع المدني التابع لحكومة النظام بالعمل في مخيم اليرموك وانتشال الجثث من تحت الأنقاض والركام.