كشفت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” في تقرير لها، أمس الأحد، عن أعداد الضحايا والمعتقلين الفلسطينيين في سجون نظام الأسد منذ مطلع عام 2011.
وبحسب التقرير الصادر في يوم “الأسير الفلسطيني العالمي”، فإن الأجهزة الأمنية التابعة لقوات النظام تواصل اعتقال أكثر من 1800 لاجئ فلسطينيي بينهم أطفال ونساء وكبار في السن، في حين قضى 636 من اللاجئين الفلسطينيين تحت التعذيب في سجون النظام.
وأكد التقرير أن العدد الحقيقي للمعتقلين ولضحايا التعذيب أكبر مما تم توثيقه، وذلك بسبب تكتم النظام عن أسماء ومعلومات المعتقلين لديه، إضافة إلى تخوف ذوي الضحايا ن الإعلان عن وفاة أبنائهم تحت التعذيب خشية الملاحقة من قبل قوات النظام.
ويتعرض هؤلاء لكافة أشكال التعذيب في الأفرع الأمنية التابعة لقوات النظام ومراكز الاحتجاز السرية دون أدنى أشكال الرعاية الصحية وفي ظروف إنسانية صعبة جداً قضى خلالها المئات من المعتقلين، تبعاً للتقرير.
وطالبت “مجموعة العمل” في ختام تقريرها نظام الأسد بالإفراج والإفصاح عن المعتقلين الفلسطينيين الذين يعتبر مصيرهم مجهولاً، مشددةً على ضرورة الكشف عن أعداد وأسماء وأماكن دفن من قضوا تحت التعذيب.