قال مسؤولون في وازرة الدفاع الإسرائيلية، اليوم الأحد، إن القوات الإسرائيلية تمكنت من تدير 90% من البنية العسكرية الإيرانية في مناطق متفرقة من سوريا.
وقال المسؤولون في تصريحات لصحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، إن تل أبيب تمكنت خلال السنوات الأخيرة بالحد بشكل شبه كامل، من قدرة إيران على نقل الأسلحة إلى سوريا، وتصنيعها على أراضيها، وإقامة قاعدة فيها مع الميليشيات الموالية لها.
وأضاف المسؤولون – لم يُذكر اسمهم – أنه على الرغم من التوتر بين إسرائيل وروسيا، بعد تهديدات موسكو لتل أبيب في حال نقلت أسلحة إلى أوكرانيا، فإن آلية تفادي التضارب لمنع الاحتكاك الروسي – الإسرائيلي في سوريا مستمرة.
ووفقاً للصحيفة، فإن الفترات التي لا توجد فيها هجمات إسرائيلية، ترجع لـ “قرار إيراني بوقف تهريب الأسلحة إلى سوريا، إلى حين إيجاد طريق جديد لخداع إسرائيل”.
وأوضحت الصحيفة أن القوات الإسرائيلية ألحقت أضراراً بالغة بمسارات التهريب من إيران إلى سوريا عبر البحر والجو والبر، ونتيجة الهجمات تضررت أيضاً قدرة نظام الأسد على إنتاج أسلحة وذخائر، بسبب استخدم إيران وميليشيا “حزب الله اللبناني” مصانع الأسلحة والذخيرة ذاتها لإنتاج أسلحتهم.
وبعد فترة من الهدوء، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية مساء أمس الأول الجمعة، غارات جوية على محيط العاصمة دمشق، حيث لم يتم تحديد النقاط التي استهدفتها المقاتلات، إلا أن مصادر إعلامية موالية قالت إنها تقع بالريف الجنوبي الغربي.