تحدثت المحامية “لمى حيمور”، أمس الثلاثاء، عن ارتفاع مؤشر الطلاق في مناطق سيطرة نظام الأسد، مشيرةً إلى انتشار وجود حالات طلاق “غريبة” في تلك المناطق.
وقالت “حيمور” في تصريحات لإذاعة “ميلودي إف إم” الموالية، أن نسبة حالات الطلاق مقارنة مع حالات الزواج ما زالت طبيعية في مناطق سيطرة النظام، معتبرةً أن الفقر كشف بعض العلاقات التي وصفتها بـ “المنافقة”، وذلك من خلال الزيجات التي تنتهي بعد 15 أو 20 سنة.
في الوقت ذاته، كشفت “حيمور” عن انتشار ظاهرة الطلاق لأسباب “غريبة” خلال السنوات الأخيرة، من بينها حالة زواج انتهت بالطلاق أن الزوجة أجرت عملية تجميل لأنفها أسوة بصديقتها رغم معارضة زوجها.
من جهته، وصف استشاري التنمية البشرية والدعم النفسي، “محمد لبابيدي” للإذاعة، حالات طلاق بـ “التافهة”، لافتاً إلى تسجيل حالة طلاق بسبب غيرة الزوج المفرطة، حيث طلق رجل زوجته لتلقيها قبلة على الجبين من صهرها.
وفي أيار الماضي، أكد القاضي الشرعي الثالث في دمشق، “خالد جندية”، التابع لحكومة النظام، ازدياد معدل الطلاق المسجلة في محاكم دمشق، مبيناً حينها أن 30 ألف حالة زواج و10 آلاف حالة طلاق سُجلت في دمشق خلال 2020، في حين سًجل 26 زواج و9600 حالة طلاق خلال عام 2019.