قال قاضي النظام الشرعي في دمشق “مازن قطيفاني” إنّ نسبة الطلاق انخفضت بنحو 10% عن عام 2020 في محافظة دمشق، حيث تم تسجيل 5000 حالة طلاق مسجلة في محاكم دمشق منذ بداية العام حتى الشهر الماضي، بحسب ما نقل موقع “الوطن أونلاين” الموالي، أمس الأربعاء.
وبين “قطيفاني” أن حالات الطلاق الناتجة عن “الخيانة الزوجية” تتم بشكل منفصل، حفاظاً على خصوصية الأطراف، ليبقى السبب معلوماً فقط للقاضي الذي يبت في حكم الطلاق أو التفريق، حيث تجيز القوانين السورية للمرأة دفع دعاوى أمام محكمة بداية الجزاء بتهمة الخيانة سواء باتخاذ امرأة خليلة له جهاراً أو ممارسة الزنا معها في بيت الزوجية، وفق قوله.
بدوره؛ قال الشيخ “أحمد راشد” (اسم مستعار) لـ “حلب اليوم” إنّ الإحصائية الرسمية بعيدة عن الواقع لكونها لا تشمل العقود المسجلة عبر “الشيوخ” والتي لم يتم قيدها ضمن المحاكم الرسمية، حيث يتم تزويج المئات من الشبان بشكل غير رسمي ويتم إرجاء التسجيل إلى مرحلة ما بعد الزواج، لا سيما في مناطق “جنوب دمشق”، وريفي دمشق الجنوبي والغربي.
الجدير ذكره أنّ دراسات اجتماعية أوضحت أنّ أسباب الطلاق ترجع بشكل رئيسي إلى الوضع المادي ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث تنعكس بتأثير سلبي على العلاقات الزوجية والعامة، حيث تسهم في خفض التواصل بين أفراد الأسرة والأصدقاء.