أصدرت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة بياناً، اليوم الثلاثاء، أكدت من خلاله أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة بحق المتهمين بارتكاب جريمة مقتل الناشط الإعلامي، “محمد عبد اللطيف”، الملقب بـ “أبو غنوم” وزوجته في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وأعربت الوزارة عن أسفها بخصوص الأحداث الأخيرة في مدينة الباب، مؤكدةً تأييدها للمطالب الشعبية بمحاسبة المسؤولين عن عملية اغتيال “أبو غنوم” وزوجته.
ودعت وزارة الدفاع التشكيلات العسكرية في الجيش الوطني السوري إلى وقف الاحتكام للسلاح، وذلك “لمنع إراقة الدماء ولكي تستطيع المؤسسات الأمنية والقانونية اتخاذ إجراءاتها بحق المجرمين وداعميهم ومعرفة دوافع الجريمة”.
وكان “الفيلق الثالث” بالجيش الوطني السوري سيطر فجر اليوم الثلاثاء، على مقرات تابعة لـ “فرقة الحمزة” في مدينة الباب ومحيطها، وذلك بعد الكشف عن هوية المتهمين بقتل “أبو غنوم” وزوجته الحامل، وهم من الفرقة التي يقودها، “سيف أبو بكر”، وفقاً لما أكده مراسل “حلب اليوم”.
وكانت مدينة الباب شهدت أمس الاثنين، احتجاجات شعبية واسعة، تخللها قطع طريق الراعي في مدينة الباب بالإطارات المشتعلة، في حين وجه ناشطون و”الشارع الثوري في الباب” دعوات للتجمع أمام دوار السنتر في المدينة، على خلفية اغتيال “أبو غنوم” وزوجته.