شهدت مدينة الباب في ريف حلب الشرقي ظهر اليوم الاثنين استنفاراً على خلفية اعتقال متهمين بمقتل الناشط محمد أبو غنوم من قبل الشرطة العسكرية.
ووجه ناشطون دعوات للأهالي للتجمع عند دوار السنتر احتجاجاً على ما وصوفوه بالفلتان الأمني المستمر في المنطقة وآخر ضحاياها (محمد عبد اللطيف) الشهير بأبو غنوم وزوجته الحامل.
وذلك إثر محاولة مجموعة تابعة لفرقة الحمزة تهريب أحد العناصر المتهمين بعملية الاغتيال وسط توتر كبير في المدينة.
تطورات جديدة في قضية أبو غنوم:
وذكرت مصادر محلية في مدينة الباب لحلب اليوم أن الشرطة العسكرية رصدت شخصين يستقلان دراجة نارية يلاحقان أبو غنوم بنفس يوم مقتله، أحدهما يحمل كاميرا.
وأضافت أنه تم التحرك ومداهمة مكان تواجدهما بعد حصر الاشتباه بهما عبر كاميرات المراقبة، حيث اعتقل الشخص الأول وأصيب الآخر خلال اعتقاله وتم نقله إلى مشفى الباب لتلقي العلاج.
وتابعت أن محيط المشفى شهد استنفاراً عسكرياً كبيراً للشرطة العسكرية لمنع أي احتكاك بين المدنيين ومجموعة عسكرية تابعة لفرقة الحمزة تعرف باسم مجموعة (أبو سلطان الديري) حاولت تخليص الشخص المصاب.
وتلا هذه العملية حشود أمنية وعسكرية كبيرة للشرطة العسكرية والفيلق الثالث من الجيش الوطني من عدة مدن مجاورة نحو مشفى الباب لتأمين محيطه والطرقات الرئيسية.